للمرة الثانية، وبعد طرده من جميع هياكل الاتحاد المغربي للشغل، ها هي المنظمة الديمقراطية للتعليم العضو بالمنظمة الديمقراطية للشغل ODT تجمد عضوية ” الحسين الطالبي” نظرا ل ” ممارساته التي تتنافى والقانون الأساسي والنظام الداخلي للمنظمة، وكذلك لتعارضها والأهداف والغايات النبيلة التي من أجلها تأسست المنظمة الديمقراطية للتعليم“.
وجدير بالذكر أن المعني بالأمر قد سبق طرده من المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم (إ.م.ش) ومن جميع هياكل الاتحاد المغربي للشغل ” نتيجة ممارساته اللاأخلاقية واللاتنظيمية المخالفة لمبادئ وقوانين الاتحاد المغربي للشغل”، وقد انخرط مباشرة بعد طرده من إ.م.ش في حملة إعلامية مسعورة ضد مسؤولي الاتحاد المغربي للشغل وضد أعضاء المكتب التنفيذي للتعاضدية العامة للتربية الوطنية.
وحسب مصدر موثوق ( فضل عدم ذكر اسمه) فإن طرد الحسين الطالبي يبين بالملموس صدق المبررات التي استندت عليها الجامعة الوطنية للتعليم (إ.م.ش) لطرده، وحجم الفضائح الأخلاقية التي كانت تطارده، والتي سرعت بطرده، وكذا عدم مصداقية وصحة كل التهم التي ساقها ضد المكتب التنفيذي للتعاضدية، والتي لم تكن سوى محاولة لتصريف حساباته الشخصية وعقده المرضية، ومحاولة منه للبحث عن موقع قدم في إطار نقابي آخر سرعان ما اكتشف هو الآخر حقيقة المسوغات التي اعتمدها الاتحاد المغربي للشغل لتطهير بيته الداخلي من أمثال هذا الشخص الذي أساء للعمل النقابي الشريف والمستقل.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.