خاضت يوم الأربعاء 23 نونبر 2016 ساكنة اولاد امحمد التابعة لدائرة إبن احمد وقفة احتجاجية أمام مقر قياة المعاريف و أولاد امحمد مؤازرين بالمندوب الإقليمي للشبكة المغربية لحقوق الإنسان و الرقابة على الثروة و حماية المال العام بسطات، و حسب تصاريح المحتجين الذين فاق عددهم الثمانين، ان هذا العون أصبح فوق القانون و يدعي ان هناك من يحميه بعمالة سطات و أصبح يتحرش بالنساء طالبات الوثائق الادارية مجبرهن على منحه أرقام هواتفهن النقالة، مستطردين انه زرع الفتنة و النزعة القبلية بين مكونات الدوائر الانتخابية، ناهيك على مساندته خلال الاستحقاقات البرلمانية الاخيرة لمرشح حزب الاستقلال بتوزيعه المال الحرام، كما ان المحتجين أكدوا ان عون السلطة منح شهادة الوفاة لامرأة لازالت على قيد الحياة، لاستحواد بعض الورثة على نصيبها، و تتوفر مجلة 24 على نسخة منها، و قد رفع المحتجون عدة شعارات استنكارية “كهذا عار هذا عار أولاد امحمد في خطر و كذلك أولاد امحمد ثوري ثوري ضد الشيخ الديكتاتوري ” في الغياب المطلق للقائد الذي كان في دورة جماعية لمجلس أولاد امحمد، حيث صعد المحتجون اللهجة بالقيام بمسيرة على الأقدام في إتجاه دائرة إبن أحمد، و إن دعت الضرورة صوب سطات إن لم يحضر في ظرف لا يتعدى نصف ساعة، و قد حضر قاىد المعاريف و أولاد امحمد على التو الذي ظهرت عبر ملامحه أنه يدافع عن العون دون شرط او قيد، لأن هذا الشيخ ولي نعمة عدة مسؤولين بالقيادة و الدائرة، و قد فتح لغة الحوار مع الساكنة التي أوضحت له، أنها ستقاطع اقتناء الوثائق الادارية من طرف هذا الأخير، مهما كلف ذلك من ثمن، و أكدوا لمندوب الشبكة انهم سيحررون له طلب مؤازرة للاحتجاج أمام عمالة سطات، ان لم تتخد الإجراءات الزجرية و التأديبية في حق هذا العون داخل آجال لا يتعدى خمسة عشر يوماً.
مراسلة عبدالله بناي
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.