أحد الموقوفين كان يُتقن تقليد صوت المسؤول الأمني بأكادير، وهذا جعله يوقع بعدد كبير من الأعيان والمنتخبين بالصحراء عن طريق المكالمات الهاتفية، ويوهمهم عبرها أنه في حاجة ماسة لمبالغ مالية كي يجري عملية جراحية لأحد أفراد عائلته، مستغلا المعرفة الواسعة التي يحضى بها هذا المسؤول بالجنوب خصوصا وأنه سبق له أن إشتغل بعدة مصالح أمنية بالصحراء، الشيئ الذي جعل جميع عملياتهم في النصب والإحتيال تنجح، وأخر المبالغ التي توصلو بها عن طريق فندقي هي 40 الف درهم.
وبعد بعثه لمبلغ 15 الف درهم أحد المنتخبين بالعيون، ربط الإتصال بالمسؤول الأمني بأكادير وإستعمل الرقم الهاتفي القديم الذي يحتفظ به من أجل الإطمئنان .. نفى له المسؤول الأمني أنه قد طلب منه أي مبلغ من المال لأجل إجراء عملية جراحية كما أكد له أنه لاتوجد عنده أي حالة مرضية، و ربما يكون الأمر متعلق بعملية إنتحال صفة للنصب.
الإشارة مصالح الشرطة القضائية بولاية أمن العيون، أوقعت بأفراد هذه الشبكة دون علم شرطة مدينة أكادير، وكانت هذه العملية الأمنية تحضى بمتابعة من الإدارة العامة للأمن الوطني، ومن المحتمل أن تقوم مصالح ادارة الحموشي بالتحقيق مع مسؤولي الأمن بأكادير.
هذه الشبكة قد نصبت على العديد من المواطنين بمدن بجهة سوس لتتحول الى جهة الصحراء وتنصب على العشرات من الاعيان والمنتخبين بالمنطقة، وينحدر أفراد هذه الشبكة من مدينة طانطان وكلميم.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.