دلاميني زوما رئيسة الاتحاد الافريقي هي الزوجة السابقة للرئيس الجنوب الافريقي جاكوب زوما و من الطبيعي ان تماطل و تحاول عرقلة انضمام المغرب للاتحاد الافريقي و هذا بايعاز من النظام الجزائري الذي يستعمل كل الوسائل القذرة من اموال شعبه و يستعمل ايضا كل اوراقه المتاحة لاجل رفض انضمام المغرب فهو يحاول جهد الامكان الحيلولة دون ذالك منذ ان فوجئ بقرار المغرب الجريئ فقد احرق جميع اوراقه و لم يبقى بجانبه سوى هذه المراة الانتهازية التي تعرف من اين تؤكل الكتف و معها زوجها الذي سيبقى اعترافه بهذا الكيان الوهمي بدون فائدة او معنى و سيبقى وصمة عار في جبينه فماذا عساها ان تفعل هي و زوجها و النظام الجزائري امام ارادة الاغلبية الساحقة من الدول الافريقية التي ايدت عودة المغرب و ستقول كلمتها في قمة الاتحاد باديس ابابا في شهر يناير المقبل و ستوجه صفعة لهذا الثلاثي اليائس الذي مازال يعتقد انه يؤثر في قرارات الدول الافريقية فمهما فعل النظام الجزائري و اياديه الخفية التي يحركها ضد ارادة الافارقة فانها لن تجديه نفعا امام صلابة المغرب و عزيمة اصدقائه فجنوب افريقيا التي تورطت في عهد ثابو امبيكي رئيسها السابق الذي منحته الجزائر 50 مليون دولار حتى يكون حجر عثرة في وجه المغرب الذي كان يطمح للفوز بتنظيم كاس العالم ثم اعقبته باعتراف بكيان وهمي لا يتناسب مع صورتها هي التي تحاول حاليا محاربة المغرب لان وجوده داخل الاتحاد سيقزم من دورها الذي هو اصلا مقزم بعدما صعد الى السلطة الرئيس الحالي الفاسد و من قبله سلفه المرتشي فعلى المغرب ان يستمر في مسعاه و احباط جميع العراقيل و المؤامرات التي تقف في وجهه و زحفه نحو اوكار الاعداء و عليه ان ينتظر عراقيل اخرى قبل اليوم الموعود قد لا تكون في الحسبان و التصدي لها بكل قوة لان النظام الجزائري ستحل به الكارثة الكبرى حينما يسترجع المغرب مقعده الشاغر لان جميع احلامه و حساباته ستنهار دفعة واحدة في اخر معقل من معاقله التي كان يروج فيها عن طريق النصب و الاحتيال لخرافة الجمهورية الوهمية و شعب صحراوي غير موجود الا في مخيلته فامام المغرب فرصة لتعميق جراح هذا النظام البغيض بحشد المزيد من الحلفاء ثم بعد ذالك شحذ السكاكين لنحره على ابواب قصر المؤتمرات في اديس ابابا فلا يهم ان استرجعنا مقعدنا بحضور هذا الكيان الوهمي الذي سرعان ما سيذوب و يختفي حينما يكتشف القادة الافارقة انهم كانوا ضحية خطا قاتل غبي غير منطقي تسبب فيه بعض القادة الدكتاتوريين الفاسدين الذين كانوا يحكمون بعض الدول في القارة السمراء سنة 1984 بتواطؤ مع ادام كودجو الامين العام لمنظمة الوحدة الافريقية انذاك و الذي تحاول زوما تقليده فهي نسخة طبق الاصل له حينما قبلوا بكيان وهمي يستقر فوق الارض الجزائرية لا يملك ارضا او شعبا بمفهوم الدول المتعارف عليه عالميا
متابعة : عزيز اليوبي
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.