على إثر المقال الذي نشرنه حول دخول الطلبة المستفدين من البرنامج الحكومي لتكوين 25 ألف إطار التابعي للمدرسة العليا للتكنولوجيا بأكادير؛ وفي إطار إنفتاح المدرسة على الإعلام وتفاعلها الدائم معه تم الإستجابة للنداء الذي وجهه الطلبة من منبرنا للجهات المسؤولة بما فيها إدراة المدرسة التي ما فتئت تبرهن عن حسن تذبيرها ومواكبتها لكل القضايا بروح المسؤولية وعلى التفاعل مع كل مستجدات ومتطلبات العصر الحديث ،وللحق فلم يكن هذا محض صدفة بل نتاج استراتيجيات وضعت منذ اللحظة الأولى لتولي السيد المدير وباقية الأطر المرافقة له إدارة هذا الصرح التعليمي ظللها عزم مجمع على الانجاز وعمل دؤوب ورؤية منفتحة على كل فكر جديد مبدع يدفع بأهدافها الى الامام حتى بات التميز عنوان المدرسة العليا للتكنولوجيا بأكادير إدارة وأساتذة وطلبة ؛فمنذ وضع اللبنة الأساسية لهذه المؤسسة التعليمية فإنها وفي فترة وجيزة وسباق مع الزمن توسعت في غاياتها وأهدافها السامية وإدراكاتها الواسعة فشملت جميع مفاصل الحياة التعليمية والتربوية والثقافية. وقد رفدت هذا في الساحة بشتى الوسائل والطرق الممكنة، وهي لا تألو جهداً في تقديم الكثير في مجال العمل التربوي الثقافي وكذا الإجتماعي أيضا بمختلف الأنشطة والفعاليات التي ترعاها وتدعمها، والتي تتميز دائماً بالإبداع والتغيير من النمط السائد، معتمدة على المخزون من الطاقات التي تمتلكها من الثروة الشبابية المهارية القادرة على التكيف مع الصعوبات والتحديات المعاصرة، والتعامل الجيد لمواكبة التقدم العلمي والتطورات الحديثة من التكنولوجيا والتقنيات الإلكترونية.
معتمدة في ذلك على أسس ومبادئ تنطلق منها، في سعيها الدؤوب للعمل الجاد والهادف، وإضفاء صفة الجودة والنوعية على خدماتها الراقية، التي يتحسسها جميع من تطأ قدمه بابها، فتهدف إلى المساهمة في مساندة واقع التعليم العالي وحلحلة جميع مشاكله التي تتعلق بمناحي الحياة العصرية، وأيضاً تساهم بشكل مباشر في زيادة الوعي ومعدلات مستوى التعلم والعملية التعليمية والثقافية. هذا ولم يشب مكنتها الإنتاجية عطل أو عطب على رغم الظروف والتحديات الصعبة التي عكرت صفو المدرسة العمومية بجميع أقسامها ، ما جعل قياس مؤشر الأداء لديها في نمو وتطور مستمر من دون توقف او تراجع، ماضية بقوة في تأدية واجبها الإنساني والنبيل. فبلورت كل ذلك في رسالتها ورؤيتها الساعية إلى تطور وتقدم المجتمع في جميع المجالات من أجل تكامله وتأهيله تأهيلاً مناسباً. بالإضافة إلى رغبتها الدائمة في توسيع دائرة الخدمات والدعم الذي تقدمه وبسخاء للتعليم بجهة سوس ماسة خاصة والمغرب عامة،.الشيء الذي جعلها تبصم إسمها بمداد من ذهب في سجل تاريخ التعليم السوسي؛وتنال أعلى درجات التفوق والتميز، واستطاعت بإخلاص كل أطرها التربوية أن ترسم لمستقبل التعليم العالي بأكادير استراتيجيات، وخططاً بعيدة ومتوسطة المدى للبرامج والأهداف التي تنوي ترجمتها على أرض الواقع العملي. ولعل خير مثال ومصداق لكلامنا هو حصول على عدة جوائز وإعترافات محلية ووطنية في الآونة الأخيرة متابعة : احمدالهلالي
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.