أقدم عنصران مجهولان، مساء اليوم الأحد، 02 أكتوبر 2016، على توجيه طعنات بواسطة شفرة حلاقة، إلى وجه طفل في ربيعه العاشر بعد عزله من بين زملائه، ثم لاذا بالفرار، تاركين الضحية مدرجا في دمائه، قبل أن يتم الاتصال بوالده الذي نقله على وجه السرعة للمستعجلات
وتأكد الموقع، في اتصال هاتفي، أن الضحية هو ابن (أ.ن) نائب رئيس المجلس الجماعي لأيت ملول، وهو ما يفتح الباب على مصراعيه أمام تكهنات ربط الحادثة بالحملة الانتخابية وسعي خصوم حزب المصباح لبعث رسائل مشفرة لمناضليه بغرض زرع الخوف والرعب في النفوس ولو بطرق بلطجية، خاصة وأن الجهة المستهدفة بدأ يحسب لها ألف حساب بالإقليم، وتشكل مصدر قلق لدى الأطراف التي ألفت العبث بالعملية الإنتخابية عبر شراء الأصوات وتوزيع الوعود الكاذبة، وهو أمر تفطن له المواطنون وأخذوا يتعاملون معه بذكاء وبراكماتية
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
