يبدو ان قوات الأمن بمختلف تلاوينها لم تستثني حتى رجال الإعلام والصحافة حيث أصيب الصحافي المغربي ” المهداوي”بردود وجروح متفاوتة الخطورة خاصة على مستوى الرجل؛ وذلك أثناء أداء مهامه الإعلامية المتمثلة في تغطية هذه المسيرة الاحتجاجية التي دعت إليها التنسيقية الوطنية لإسقاط خطة التقاعد بساحة باب الأحد بالرباط للمطالبة بإلغاء وإسقاط كل قوانين إصلاح نظام التقاعد.
ولتفريق المتظاهرين من طرف السلطات الأمنية إستعملت كل أنواع العنف من ضرب وركل وتهشيم للعظام والرؤوس ؛ حيث لم تستثني “الهراوات” بين المحتجين سواء كانوا ذكورا أو إناثا.
ووفق ما عيناه فقد تم تسجيل اصابات متفاوتة وكسور على مستوى الظهر والرأس كما تعرض عدد من المحتجين لجروح وردود خطيرة.
وقد ذكرنا هذا التدخل الهمجي بما كان يطلق عليه اسم “الخميس الأسود” على خلفية القمع الذي تعرض له الأساتذة المتدربين في وقت سابق.
وبهذا الحادث الذي ميز نهاية هذا الأسبوع والذي يتزامن مع إقتراب دق طبول إقتراع 7 أكتوبر ؛ تكون المسألة الحقوقية في المغرب مازالت تعيش صراع لم ينته.
فحسب بعض الفاعلين الحقوقيين فإن هناك قوى تعمل كل ما في وسعها لطمس مكتسبات الشعب المغربي في هذا المجال وعيا منها أن تكريس ثقافة حقوق الإنسان سيؤدي حتما إلى فقدانها الكثير من مواقع الريع الإقتصادي والسياسي”، وهذا التدخل العنيف ليس هو الأول والأخير فقد مورس في حق الأساتذة المتدربين والأطباء من قبل ؛ ويلخص لعنوان وحيد هو الفشل المريع لحكومة بن كيران على التنزيل العملي للدستور ومقتضياته ذات الصلة بحقوق الإنسان وخاصة حقوق التظاهر والإضراب والاحتجاج وما هذا إلا الوجه الآخر والمكمل لضرب قوت المغاربة وتمزيق جيوبهم والاجهاز على المكتسبات والخدمات بمختلف الوسائل الممكنة.
أحمد الهلالي
ولتفريق المتظاهرين من طرف السلطات الأمنية إستعملت كل أنواع العنف من ضرب وركل وتهشيم للعظام والرؤوس ؛ حيث لم تستثني “الهراوات” بين المحتجين سواء كانوا ذكورا أو إناثا.
ووفق ما عيناه فقد تم تسجيل اصابات متفاوتة وكسور على مستوى الظهر والرأس كما تعرض عدد من المحتجين لجروح وردود خطيرة.
وقد ذكرنا هذا التدخل الهمجي بما كان يطلق عليه اسم “الخميس الأسود” على خلفية القمع الذي تعرض له الأساتذة المتدربين في وقت سابق.
وبهذا الحادث الذي ميز نهاية هذا الأسبوع والذي يتزامن مع إقتراب دق طبول إقتراع 7 أكتوبر ؛ تكون المسألة الحقوقية في المغرب مازالت تعيش صراع لم ينته.
فحسب بعض الفاعلين الحقوقيين فإن هناك قوى تعمل كل ما في وسعها لطمس مكتسبات الشعب المغربي في هذا المجال وعيا منها أن تكريس ثقافة حقوق الإنسان سيؤدي حتما إلى فقدانها الكثير من مواقع الريع الإقتصادي والسياسي”، وهذا التدخل العنيف ليس هو الأول والأخير فقد مورس في حق الأساتذة المتدربين والأطباء من قبل ؛ ويلخص لعنوان وحيد هو الفشل المريع لحكومة بن كيران على التنزيل العملي للدستور ومقتضياته ذات الصلة بحقوق الإنسان وخاصة حقوق التظاهر والإضراب والاحتجاج وما هذا إلا الوجه الآخر والمكمل لضرب قوت المغاربة وتمزيق جيوبهم والاجهاز على المكتسبات والخدمات بمختلف الوسائل الممكنة.
أحمد الهلالي
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.