بقلم// اشريف مولاي عبد العزيز
قبل عشر سنوات خلت لم تكن مدينة العيون تتوفر على بنية تحتية وعمرانية وفضاءات عكس اليوم حيث أصبح الزائر للمدينة ينبهر بهذه التنمية و يتخيل للكثيرين أن منطقة لم تنعم بالاستقلال سوى أربعين سنة ان تكون بهذا الحجم العمراني وفضاءاته الساحرة “الشيخ ولد محمد صحفي موريتاني يقول “تفاجأت بهذه المشاريع التي لاتتوفر في العاصمة نواكشوط حيث الإنارة متوفرة والشوارع معبدة وهذا ينعدم في عواصم دول افريقية كما هو الشأن لدولتنا “في حين يضيف بان توفر بنية تحتية مهمة تبين أن المشكل المفتعل للصحراء لم يؤثر في استمرار المخطط التنموي
هذه المشاريع تجلت في الملاعب الرياضية بحيث سنة 1985 تم إنشاء مركب وحيد هو ملعب الشيخ محمد الاغظف بينما السنة الحالة أصبحت العيون تضم إلى جانب ملاعب القرب 37 ملعب معشوشب
واهم شىء هي القرية الرياضية التي تتوفر عليها المدينة وتعتبر الوحيدة بالجنوب حيث كل الرياضات تمارس هناك بما فيها كرة المضرب والسلة
>
ومن جانب أخر تقوية البنى التحتية جعل الكثير من المستثمرين يجعلون العيون وجهتهم المفضلة حيث تم تشيد أزيد من 45 وحدة فندقية خلال عشر سنوات الأخيرة تجلب آلاف السياح سنويا
ومن جانب تعبيد الطرق فقد كانت مدينة العيون تتوفر على طرق متهالكة وألان أصبحت الأزقة والطرقات يكسوها التعبيد بجودة عالية مما جعل المنافسة من شركات النقل الحضري تتهافت على الظفر بالصفقة
أما المناطق الخضراء فكانت العيون تعاني من ذلك حيث يقول م التروزي رئيس ودادية سكنية “كنا حقيقة نعاني من غياب الانارة العمومية وكذا متنفس للساكنة ألان أصبح الحي يتوفر على الإنارة وكذلك مناطق خضراء بالاظافة الى الساحات العمومية”وخلال السنة الحالية تمت تدشين أزيد من أربع ساحات لتكون متنفسا للساكنة . وتتوفر نافورات مما جعلها تستقطب السكان “يقول محمد سالم لبيهي باحث اجتماعي “انا تتبعت كل برامج الأحزاب السياسية سواء الوطنية أو المحلية وجدت أن برنامج حزب الاستقلال بالعيون طبق بحذافيره فما وزع على الهيئة الناخبة آنذاك هو الذي طبق على ارض الواقع مما سيخلف الثقة في الاستحقاقات القادمة مع حزب الميزان “أهم هذه المشاريع تهيئة ساحة ام السعد التي ستضم مسارح ومسابح وفضاءات ترفيهية وتثقيفية بالاظافة إلى تشييد اكبر مكتبة بشمال إفريقيا .في حين تم كذلك إنشاء محطة طرقية تتوفر على كل الظروف الملائمة للسفر .في حين يهدف المجلس البلدي من ذلك إلى إحياء العيون السفلى حيث بلغ غايته فلآن العقار في تصاعد واسترجعت العيون السفلى بريقها

واليوم مع حمى الانتخابات ماذا ستقول بعض الوجوه التي لم تقدم ولو جزء قليل مما فعله حمدي ولد الرشيد ؟ علما انها كانت تمثل السكانة

اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.