عبد المالك بوغابة/تطوان
شهدت مناطق شمال المغرب خلال الأيام الأخيرة تساقطات مطرية مهمة أعادت الأمل في موسم فلاحي جيد، لكنها في المقابل كشفت مجدداً هشاشة البنية الطرقية الرابطة بين تطوان والحسيمة. فمع كل موجة أمطار، تتجدد معاناة السكان مع طرق متدهورة لا تستجيب للمعايير التقنية المطلوبة، خصوصاً في منطقة تتميز بتضاريس جبلية صعبة تجعلها أكثر عرضة للانهيارات وانجراف التربة.
ويطالب سكان الجهة المسؤولين بالتدخل العاجل لإعادة النظر في طريقة تهيئة الطرق وصيانتها، مؤكدين أن الحلول الترقيعية لم تعد كافية ولا تصمد أمام أولى التساقطات. كما لا يزال جزء من الطريق بجبل الجبهة غير مكتمل منذ السنة الماضية، ما يضطر الساكنة إلى تغيير مساراتهم رغم المخاطر والصعوبات التي يواجهونها يومياً.
وتبرز الحاجة الملحة إلى تسريع وتيرة الأشغال بالطريق الوطنية رقم 2 عبر تارجيست، باعتبارها بديلاً ضرورياً للطريق الساحلية التي تعرف انقطاعات متكررة بسبب الانهيارات الصخرية وانجراف التربة الناتجة عن الأمطار الغزيرة. ويأمل السكان أن تضع الجهات المعنية هذا الملف ضمن أولوياتها لضمان تنقل آمن ومستقر، خاصة خلال فصل الشتاء.

اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.


