أثار تداول اسم الفنان المصري محمد رمضان كمرشح لإحياء حفل افتتاح نهائيات كأس أمم إفريقيا المغرب 2025 موجة واسعة من الجدل، ترافقت مع تنديد متزايد من فعاليات ثقافية وإعلامية داخل المغرب.
ويُصنف محمد رمضان كفنان مثير للجدل، سبق أن تعرض لانتقادات واسعة بسبب ما اعتُبر إفسادا لأذواق فئة من الشباب، من خلال أفلام وأعمال وُصفت بالسوقية، وتُروّج للعنف والاستعراض المبالغ فيه، وفق آراء منتقديه.
كما زكى الجدل حوله ما اعتبره متابعون ازدواجية في مواقفه، بعدما حرص خلال زيارته الأخيرة لمراكش على الظهور مؤديا صلاة الجمعة بمسجد الكتبية التاريخي، في خطوة لاقت تفاعلا واسعا، قبل أن تنشر مواقع إعلامية خبر سهره بإحدى الملاهي الليلية يوم أمس السبت بالمدينة نفسها، في تناقض صارخ أثار موجة استنكار.
وانتقدت الأصوات المنددة ما وصفته بـتغييب الفنان المغربي عن حدث قاري تستضيفه المملكة، معتبرة أن حفل افتتاح كأس أمم إفريقيا يشكل مناسبة لإبراز الهوية الثقافية والفنية المغربية، بدل الاستعانة بأسماء محاطة بسجالات أخلاقية وفنية.
وفي ظل هذا الجدل، لم يصدر إلى حدود الساعة أي بلاغ رسمي من اللجنة المنظمة لكأس أمم إفريقيا المغرب 2026 يؤكد أو ينفي هوية نجم حفل الافتتاح، بينما يتواصل النقاش على مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

