يشتكي مستعملي طريق ” بوصگيوض ” الرابطة بين أولاد امطاع و أمزميز ،ومعهم ساكنة المنطقة، من الحالة المزرية التي يعرفها هذا المقطع الطرقي لسنوات ، بسبب إنتشار الحفر و تآكل جنباتها ، مما أدى إلى ضيقها وعدم إمكانية مرور سيّارتين متعاكستين، وهو ما يجبر عددآ من السائقين على إلتزام أقصى اليمين، كما يجب على أحد السائقين أن يخرج من الطريق ليسمح بمرور الأخر، مع إمكانية تمزق عجلات سياراتهم في أي لحظة بسبب الجوانب الحادة للطريق، مما يساهم في إلحاق أضرار بالمركبات ويزيد من خطر وقوع الحوادث، التي أصبحت مشهدآ معتادا في هذا المسار الطرقي الذي يفتقر كذلك لعلامات التشوير والإشارات الطرقية، و يزداد الوضع سوءا خلال فصل الشتاء، حيث تصبح الطريق أكثر خطورة بسبب الأمطار والانزلاقات الخطيرة.
هذا وعبر عدد من مستعملي الطريق وكذا ساكنة المنطقة، عن تذمرهم من وضعية هذه الطريق التي لم تعد صالحة للاستعمال حتى بالنسبة للدواب، فكيف بالعربات، بعد أن أصبحت في حالة يرثى لها لأكثر من 10 سنوات ،و تحولت إلى نقطة سوداء تهدد أمن وسلامة المواطنين الذين يسلكونها يوميا، داعين كل من وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك، وكذا المسؤولين محليا وإقليميا وجهويا للتدخل العادل لإصلاح هذه الطريق نظرآ لأنها إتجاه حيوي لمختلف وسائل النقل و خاصة أن هذه الطريق لم يتم إصلاحها لأكثر من عشر سنوات وباتت تشكل تهديدا حقيقيا لمستعمليها، وبالخصوص السائقين المهنيين الذين يضطرون يوميا إلى استعمالها على الرغم من وضعيتها الكاراتية
ونظرا لأهمية هذه الطريق الحيوية، كمنفذ لساكنة نحو أمزميز ، ولكونها تعرف إستعمالا كبيرآ من لدن سيارات النقل العمومي والخاص ، بالإضافة الى مرور العشرات من الدرجات النارية ، فمن الواجب تحسـين مسـتوى هذا المقطع الذي يربط ما بين مركزين مهمين أولاد امطاع و أمزميز وتوسيعه إلى 6 أمتار لتعزيز السلامة المرورية، وتقليص المدة الزمنية للتنقل من و إلى أولاد امطاع
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.



