الرئاسيات الأمريكية: هيلاري كلينتون تستعد لمناظرة “بلهاء” مع دونالد ترامب

تنتظر هيلاري كلينتون الأسوأ من غريمها دونالد ترامب. يوم أمس، أعلنت المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأمريكية أن منافسها الجمهوري يمكن أن يكون خصما غير متوقع، وصرحت أنها تتهيأ ل”أمور تافهة”. لدى تواجدها ببلاطو “Jimmy Kimmel Live”، وهو برنامج للترفيه تبثه القناة التلفزية ABC، قالت هيلاري بنبرة لا تخلو من سخرية: “من المتوقع أن أستثمر تجاربي في المدرسة الابتدائية”.

من جانبه، قال ترامب إنه من غير المستبعد أن يضرب صفحا عن المناظرات الثلاثة المسجلة في أجندته، حتى وإن كان متقدما على غريمته على مستوى استطلاعات الرأي وحتى وإن كانت مثل هذه البرامج، التي تحظى بنسبة مشاهدة عالية، تتيح له فرصا لايستهان بها لإقناع ناخبين غير معروفين.

المناظرة الأولى مبرمجة بعد حوالي 30 يوما وسوف يجري تنظيمها في ضواحي نيويورك. من المنتظر أن أن تكون حامية الوطيس بالنظر إلى ما صدر من أقوال قدحية عن دونالد ترامب في حق هيلاري كلينتون: خاصة وانه نعتها ب”الفاجرة” وأبدى شكوكا حول حالتها الصحية.

في أثناء المقابلة، التمس المنشط جيمي كيميل من هيلاري كلينتون أن تفتح علبة خياراتها (boite de cornichons)، وهي مزحة أراد بها الكشف عن سلامة صحة مضيفته. قام كذلك بالتذكير بقضية رسائل هيلاري كلينتون الإلكترونية المرسلة عبر خادم خاص وليس عبر المصالح الرسمية المؤتمنة لكتابة الدولة عندما كانت تتقلد منصب رئيسة الديبلوماسية الأمريكية (2009 – 2013).

كانت المقابلة كذلك فرصة لمناقشة التصريحات التي أدلى بها دونالد ترامب حول ضلوع هيلاري كلينتون وباراك أوباما في الفوضى الخلاقة وكيف أنه يتهمهما بكونهما أسسا تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). أجابت المرشحة الديمقراطية بأن تلك مجرد مزاعم وصفتها بالمتهكمة. ثم قالت :”عندما يتكلم ترامب بهذه الطريقة التي اختارها فهو في الحقيقة يساعد الإرهابيين”. وفي الأخير عبرت عن انطباعها بان هذه الحملة انتظمت في محاور متوازية.

متابعة .أحمد رباص