يتعلق الأمر بالمستشارة الجهوية بجهة ( الرباط – القنيطرة – سلا – تمارة ) و القيادية بالهياكل الوطنية لحزب الأصالة و المعاصرة فاتحة بنيحيى مقيمة بالرباط و موظفة بوزارة السكنى و التعمير و سياسة المدينة، برتبة متصرف درجة 2 كما هو متبوث لدى قسم الموارد البشرية بهذه الوزارة، و ملحقة بالمدرسة الوطنية للصناعة المعدنية بالرباط التابعة لوزارة الطاقة و المعادن كمعدة بالمختبر و مساعدة بذات المدرسة، دأبت المستشارة المعنية الترشح بالانتخابات الجماعية و الجهوية بانتحال مهنة أستاذة جامعية ( و هذا مثبوت بإعلانات الدعاية الانتخابية التي تحمل اسم المرشح و مهنته و صورته و رمز الحزب المرشح به) و ذلك منذ سنة 2009 حيث انتخبت مستشارة ببلدية الخميسات و هي لا زالت برتبة متصرف مساعد، كما ترشحت في الانتخابات الجماعية و الجهوية في شتنبر 2015 كوكيلة الجزء الإضافي المخصص للنساء باللائحة الجهوية لحزب الأصالة و المعاصرة عن إقليم الخميسات بانتحال مهنة أستاذة جامعية رغم أنها لا تتوفر على شهادة التعيين من وزارة التعليم العالي بإحدى المؤسسات الجامعية، و غير حاصلة على الدكتوراه، و لم تجتاز مباراة التوظيف كأستاذ مساعد بإحدى مؤسسات التعليم العالي و التي تخول لها التدرج بالجامعة عبر مراحل من أستاذ جامعي متدرب لمدة سنتين تقدم بعدها ملف علمي و بيداغوجي و بحث جامعي يناقش أمام لجنة علمية فتصبح بموجبه أستاذة جامعية مؤهلة، و بعد ست سنوات تهيئ بحث علمي و بيداغوجي ، بالإضافة إلى المشاركة في الندوات العلمية بالمحاضرات مع مراكمة المقالات بالجرائد و المجلات، و مناقشة أطروحة الدكتوراه أمام لجنة متخصصة لتحصل على رتبة أستاذ جامعي محاضر ، كل هذا ضدا على الواقع الذي يؤكد أن المعنية بالأمر لا زالت موظفة برتبة متصرف درجة 2 إلى يومنا هذا، و هذا مثبوت باللائحة الإدارية و الرسمية للموظفين و الموظفات التي عممتها وزارة السكنى
و التعمير و سياسة المدينة ( المديرية الجهوية على المديريات الإقليمية بجهة الرباط – القنيطرة – تمارة ) و ذلك خلال انتخابات ممثلي الموظفين و المأجورين برسم سنة 2015.
و في سابقة أخرى، إذ أن المعنية بالأمر تعودت على انتحال الصفات و المهن دون مراقبة و لا محاسبة خاصة من الحزب الذي تنتمي إليه تقدمت المستشارة البامية بتقديم طلب تصريح بنية تأسيس تعاونية فلاحية رفقة نساء قرويات لدى مكتب تنمية التعاون بالرباط بتاريخ 26/08/2011 بانتحال مهنة فلاحة ، كما أن إرسالية مرفقة بهذا الطلب وجهت إلى السلطات المحلية بالخميسات و جماعة آيت يدين موقعة من طرف مدير مكتب تنمية التعاون بالرباط تحت رقم 1593/11 بتاريخ 07 أكتوبر 2011 قصد إجراء بحث في الموضوع.
و بعد تأسيس التعاونية المذكورة ، استطاعت المستشارة البامية ورئيسة التعاونية الربحية ضدا على القانون و الأخلاق المهنية الحصول على دعم من وزارة الفلاحة ( المديرية الإقليمية بالخميسات) و هو عبارة على 100 رأس من الماعز و ذلك على دفوعات لتوزيعها على النساء المكتتبات بما فيهم هي بنفسها ، إذ توصلت بحصتها من رؤوس الماعز بانتحال مهنة فلاحة إلى جانب النساء القرويات الفقيرات تتـركها لأقاربها بمسقط رأسها جماعة آيت يدين ضدا على القانون الذي يمنع استفادة الموظفين داخل إطارات مدرة للربح، و هذا مؤكد في لائحة النساء المكتتبات لتعاونية الفتح و لائحة مجلس إدارة التعاونية الذي تترأسه ( اللائحتين موقعتين من طرف فاتحة بنيحيى بصفتها رئيسة التعاونية و مكتتبة مستفيدة داخلها، و من طرف أمينة الصندوق كما أن اللائحتين مصادق عليهما من مكتب المصادقة ببلدية الخميسات تحت رقم 8106/8107 بتاريخ 05 ماي 2014 ) .
المرفقات:
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
