تعيش أسرة طبيبة، حالة من الخوف والريبة بسبب وضع مسكن متنقل غير مرخص أمام مدخل ضيعة فلاحية، بجماعة أولاد حمدان بإقليم الجديدة،وتم تجهيزها بالطاقة الشمسية وكاميرات موجهة داخل الضيعة الفلاحية، كما جهز بمكيفات هوائية وقنوات الصرف الصحي بشكل يثير الشكوك، دون الحصول على أي ترخيص من أي جهة،وما هي إلا حيلة الشروع في بناء مستودعات عشوائية في الوقت الذي تتصدى فيه وزارة الداخلية للعشوائيات وهدمت مشاريع غير مرخصة قيمتها الملايير.
وحسب شكاية السيدة المتضررة التي تقدمت بها للسلطة المحلية ولم تحرك ساكنا منذ خمسة أشهر، موضحة بإن حياتها الخاصة أصبحت مهددة جراء هذا السكن المتنقل العشوائي الذي وضع تمهيدا للمشروع في تشييد مستودعات عشوائية،الشيء الذي افتقدت معه الأمان وأصبحت تعيش في خوف و رعب وسط ضيعتها.
ورغم الشكايات العديدة التي توصلت بها السلطات المحلية والإقليمية،ظل الوضع كما هو عليه بدون أن يتخد أي قرار في حق هذا المنزل الغير المرخص، والذي لا يحترم المسافة القانونية المفروضة في البناء بالعالم القروي.
وأكدت شكاية توصلت بها وزارة الداخلية أن المتضررة لجأت كذلك للنيابة العامة ملتمسة رفع الضرر إلا أن الوضع لازال كما هو دون أن تتخذ النيابة العامة قرارا بإنهاء المخالفة أو رفع الضرر عن المشتكي.
ولم يكتفي صاحب هذا الكوخ الذي هو عبارة عن حاوية لها باب ونوافذ، بوضعه وجعله سكنا متنقلا بل عمد إلى تبليط الأرض بالاسمنت المسلح، بدون الحصول على أي ترخيص من أي جهة كانت لا مصالح التعمير ولا المصالح التقنية رغم هذه الخروقات التعميرية لم تحرك السلطات ساكنا ولم تفعل اختصاصاتها.
كما أن صاحب هذا العشوائي يعلن أنه دو نفوذ وحماية لا يعترف لا بالقانون ولا بحسن الجوار ولا القيام بأي فعل يتطلب ترخيص وأنه لا يمتثل لأي سلطة معنية ترابيا.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

