فيدرالية سيدات الأعمال والمهن المغرب: قرار مجلس الأمن رقم 2797 انتصار للدبلوماسية الهادئة ورؤية جلالة الملك محمد السادس نصره الله لمغرب الريادة والازدهار

abdelaaziz63 نوفمبر 2025Last Update :
فيدرالية سيدات الأعمال والمهن المغرب: قرار مجلس الأمن رقم 2797 انتصار للدبلوماسية الهادئة ورؤية جلالة الملك محمد السادس نصره الله لمغرب الريادة والازدهار

تُعرب فيدرالية سيدات الأعمال والمهن المغرب عن فخرها العميق واعتزازها الكبير باعتماد مجلس الأمن الدولي للقرار رقم 2797، الذي يُعدّ منعطفًا تاريخيًا في مسار ترسيخ مغربية الصحراء، واعترافًا دوليًا متجددًا بحكمة المقاربة المغربية التي تقودها الرؤية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.

وترى الفيدرالية أن هذا القرار الأممي، الذي كرّس مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كحل نهائي وواقعي للنزاع المفتعل، لم يكن وليد لحظة دبلوماسية عابرة، بل ثمرة مسار استراتيجي طويل من العمل الهادئ والفعّال، عنوانه الثقة، والوضوح، والالتزام بمبادئ السلم والتعاون، وهي القيم التي تميز المدرسة الدبلوماسية المغربية الحديثة التي أرساها جلالته.

وفي خضم هذه المرحلة المفصلية من تاريخ المملكة، تثمّن الفدرالية عالياً الخطاب الملكي السامي الذي خاطب فيه جلالته الأمة المغربية بلغة الأمل والتجديد، معلناً أن المغرب يدخل اليوم مرحلة الفتح التنموي والدبلوماسي، حيث تنتقل قضية الصحراء من مربع الدفاع إلى فضاء البناء، ومن معركة الاعتراف إلى مرحلة التمكين الاقتصادي والريادة الإقليمية.

وتؤكد الفدرالية أن المرأة المغربية، برصيدها الوطني وإبداعها الاقتصادي والاجتماعي، كانت وستظل في قلب هذه الدينامية الوطنية الكبرى، فالقرار الأممي رقم 2797 لا يعزز فقط مغربية الصحراء من منظور السيادة، بل يُعزّز كذلك مغربية الريادة، ويفتح أمام نساء المغرب فضاءات جديدة للمبادرة، والاستثمار، والإسهام في ترسيخ نموذج تنموي يليق بالمملكة في بعدها الإفريقي والعالمي.

كما تُثمن الفدرالية بعمق المبادرة الأطلسية التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس نصره الله، والهادفة إلى تمكين دول الساحل الإفريقية من الولوج إلى المحيط الأطلسي، معتبرةً إياها امتدادًا طبيعيًا لروح المسيرة الخضراء التي وحدت الإنسان بالأرض والكرامة، واليوم توحد الشعوب بالمحيط والفرص المشتركة.

وترى في هذه المبادرة الملكية منعرجًا تاريخيًا في الاقتصاد الجيوسياسي الإفريقي، حيث يُعيد المغرب تموقعه كجسرٍ حضاري وإنساني بين إفريقيا والعالم، ويُبرهن أن الدبلوماسية الاقتصادية النسائية ستكون فاعلاً رئيسيًا في إنجاح هذا الطموح الملكي المستقبلي.

وفي هذا الإطار، تُعلن فدرالية سيدات الأعمال المغرب عن تعبئتها الشاملة وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، وتجدد التزامها بالمشاركة الفاعلة في:

• تنزيل الرؤية الملكية للتنمية الشاملة بالأقاليم الجنوبية باعتبارها قطبًا للاستثمار والابتكار.

• دعم الدبلوماسية الاقتصادية المواطِنة كأداة لتعزيز الحضور المغربي في القارة الإفريقية.

• النهوض بريادة الأعمال النسائية كرافعة من روافع النمو والتمكين المجتمعي.

وتختم الفدرالية بلاغها بالتعبير عن وفائها الدائم وولائها الصادق للسدة العالية بالله، مؤكدة أن نساء المغرب، رائداتٍ ومقاولاتٍ ومواطناتٍ، سيبقين جنديات أوفيات وراء جلالته في خدمة الوطن، واستكمال مسيرة النماء والريادة التي تُضيء طريق المملكة نحو المستقبل، تحت راية شعارنا الخالد:

الله – الوطن – الملك


اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Breaking News

اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading