تفاعلت ولاية أمن العيون بجدية مع مقال نشرته بعض مواقع التواصل الاجتماعي المحلية، خلال شهر أكتوبر الجاري، يتضمن ادعاءات تفيد أن شخصا من ذوي السوابق القضائية حاول استدراج طفلة بحي ليراك بمدينة العيون.
وتنويرا للرأي العام، وتبديدا للشعور بعدم الإحساس بالأمن الذي قد يتسبب فيه هذا الخبر، تؤكد ولاية أمن العيون أنه بعد مراجعة السجلات والمعطيات المتوفرة لدى جميع مصالحها، تبين عدم تسجيل أية قضية من هذا القبيل، كما لم تتوصل مصالح الشرطة بالعيون بأية شكاية أو بلاغ بشأن هذه الجريمة المفترضة، علاوة على ذلك، ومنذ نشر الخبر، قامت المصالح الأمنية المختصة بمجموعة من الأبحاث والتحريات الميدانية بالحي المذكور دون أن تتوصل إلى المشتبه فيه المحتمل، أو إلى أي طرف شاكي بهذا الخصوص.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.