في رد حازم على ما تم تداوله مؤخرًا عبر بعض المنصات الإلكترونية، أصدر عدد من موظفي المديرية الجهوية للضرائب بمراكش بلاغًا توضيحيًا للرأي العام، ينفون فيه ما وصفوه بـ”الادعاءات المغرضة” التي استهدفت المؤسسة ومديرها الجهوي، مؤكدين أنها عارية تمامًا من الصحة.
وأوضح الموقعون على البلاغ أن الحملة تستهدف بالأساس شخص المدير الجهوي الذي باشر، منذ تعيينه، إصلاحات هيكلية شملت محاربة التهرب الضريبي، وتخليق المرفق العمومي، وتحسين ظروف العمل والخدمات المقدمة للمرتفقين.
وأكد الموظفون أن النتائج الإيجابية التي تم تحقيقها في أقل من سنتين خير دليل على جدوى هذه الإصلاحات، إذ بلغت نسبة تحقيق الأهداف أكثر من 170%، ما منح المديرية المرتبة الأولى على الصعيد الوطني. كما أشاروا إلى أن المؤسسة شهدت تجديدًا شاملاً لفضاءاتها الإدارية، وتحسنًا ملموسًا في آجال معالجة الملفات والشكايات.
وحمّل الموقعون على البلاغ مسؤولية الحملة لبعض الأطراف التي وصفوها بـ”المعروفة بمصالحها الضيقة وسوابقها في نهب المال العام والتهرب الضريبي”، مؤكدين أن هذه الجهات تسعى إلى عرقلة مسار الإصلاح واستهداف كل من يواجه الفساد بشجاعة وصرامة.
وختم البلاغ بدعوة موجهة إلى وزير الاقتصاد والمالية والمدير العام للضرائب إلى حماية المدير الجهوي والدفاع عنه في وجه التهديدات التي تطاله، مجددين التزامهم بالاستمرار في دعم الإصلاح ومحاربة الفساد داخل الإدارة الضريبية.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.