متابعة : لبنى موبسيط
لم تكن سوى نزهة عائلية بسيطة، قصدت من خلالها أمٌّ وأطفالها الثلاثة شاطئ دوار الفُقرة قرب بونعايم، بحثًا عن بعض الاستجمام، فكان القدر بانتظارهم.. فقد ابتلعتهم أمواج البحر في لحظات، دون أي وجود لفرق إغاثة أو وسائل إنقاذ،
لأن الشاطئ غير محروس .
الأم (42 عامًا) وابنتها (16 عامًا) وطفلاها (12 و11 عامًا) فُقِدوا فجأة، إلى أن جرى انتشال جثثهم لاحقًا من طرف فرق الوقاية المدنية وسط مشهد مأساوي أثار حزنًا عميقًا.
الحادث سلّط الضوء مجددًا على غياب شروط السلامة في الشواطئ المفتوحة، ومطالب الساكنة تتعالى اليوم لحماية الأرواح وتأمين الفضاءات البحرية بشكل عاجل.
بين لحظة وأخرى.. تحوّل البحر من متنفّسٍ إلى مقبرة
صامتة.
إنا لله وإنا إليه راجعون .
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.


