أسدلت المحكمة الابتدائية بالعيون، اليوم الإثنين، الستار على فصل جديد من الصراع السياسي داخل مجلس جماعة العيون، بإصدارها حكمًا قضى بإدانة محمد سالم بداد، زعيم المعارضة وعضو حزب الأصالة والمعاصرة، بتهمة القذف في حق رئيس الجماعة حمدي ولد الرشيد وكاتب المجلس مولاي لمباركي، مع تغريمه بمبلغ 200 ألف درهم كتعويض مدني، و10 آلاف درهم كغرامة مالية.
وبالرغم من تبرئته من تهمتي السب والإدعاء الكاذب، لم يمنع هذا الحكم من إشعال الجدل مجددًا، حيث أعلن بداد، في أول رد فعل له، عزمه استئناف الحكم، مؤكدًا ثقته في القضاء المغربي، ومشددًا على أن “لا أحد فوق مؤسسات الدولة”، في إشارة واضحة لخصومه داخل المجلس. وأضاف أن المرحلة المقبلة ستكون محطة حاسمة لـ”فرض الاختيار الديمقراطي وإنهاء التسلط”، على حد تعبيره، في استمرار لنبرة التحدي التي باتت تميز خطابه السياسي داخل الجماعة.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.