تميزت اشغال الدورة العادية السابعة والعشرين، لمجلس الجامعة العربية اليوم الاثنين بالعاصمة الموريتانية، باعلان نواكشوط لمشاركة كافة الدول العربية في مؤثمر الاطراف “كوب22″، والذي ستحتضنه مدينة مراكش في نونبر القادم. وبهذه المناسبة،اشاد الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني بالمساعي الحميدة والجهود الكبيرة التي بذلتها موريتانيا من اجل تسيير انعقاد هذه القمة العربية، والتي تعزز العمل العربي المشترك في شتى المجالات، وكذا الدفع به الى افاق ارحب واوسع بما يلبي طموحات الشعوب العربية مما يحفظ امنهم واستقرارهم.واضاف الامين العام للجامعة العربية، الدكتور احمد ابو الغيظ، انه رغم الظروف الصعبة والتحديات الجسيمة التي تواجهها امتنا العربية، وجب علينا اتخاد قرارات حاسمة لتعزيز التضامن العربي ووحدة صفوفه، من اجل تجاوز هذه المرحلة الحالية تعبر عن التلاحم والتكاثف ، للحفاظ على الامن القومي العربي.هذا وقد عقد وزير الشؤون الخارجية والتعاون، الدكتور اسلكو ولد احمد ازيد بيه، والامين العام للجامعة العربية الدكتور ابو الغيط مؤثمرا صحفيا مساء اليوم الاثنين بقصر المؤثمرات بنواكشوط، استعرضا فيه نتائج اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته العادية ال 27 .واكد السيد وزير الخارجية ، ان موريتانيا بقيادة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبدالعزيز، قررت استضافة بلاده لهذه القمة في ظرف وجيز لا يتجاوز ثلاثة اشهر، انطلاقا من واجبها تجاه الوطن العربي، بعد ان اعتذرت المملكة المغربية عن استضافتها معللة بذلك ” ان الظروف الموضوعية لاتتوفر لعقد قمة عربية ناجحة قادرة على اتخاد قرارات في مستوى ما يقتضيه الوضع الراهن.”
مراسلة :عبد الله بناي
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.