في اجتماعه الاخير يوم الثلاثاء فاتح يوليوز، والذي ناقش فيه مجموعة من القضايا السياسية ذات الراهنية وطنيا ودوليا، فضلا عن مستجداته الحزبية، تحدث المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية عن تهرب رئيس الحكومة، وعدد كبير من أعضائها من الحضور امام البرلمان، وفقا ما يقتضيه الدستور، وامتثالا لتطبيق ما يوجبه النقاش المؤسساتي والسياسي بالبرلمان، واحترام مبدأ التعددية، وانسجاما وما يتطلبه العمل البرلماني لممارسة الرقابة على الحكومة.
واعتبر الحزب ان الغياب المتواتر والممنهج للحكومة ورئيسها عن البرلمان، ورفض التعاطي الإيجابي للحكومة مع المبادرات التشريعية، والرقابية لممثلي الأمة، إنما هو تعبير عن غياب النفس السياسي والديموقراطي لهذه الحكومة، التي تسعى الى تحويل البرلمان إلى مجرد غرفة شكلية للتسجيل، وإبعادها عن مناقشة القضايا الأساسية، التي تستأثر باهتمام المغاربة، وفي مقدمتها الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية، وقضية الحكامة ومحاربة الفساد، وهي مجمل القضايا، التي سيحرص الحزب على مناقشتها بتفصيل ضمن تقريره الخاص بالدورة السادسة للجنة المركزية، التي ينتظر ان تنعقد يوم الأحد المقبل.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.