بصم سيدي محمد ولد الرشيد، رئيس مجلس المستشارين، على حضور وازن ولافت في الجلسة الافتتاحية للمناظرة الوطنية حول الذكاء الاصطناعي، التي تحتضنها جامعة محمد السادس متعددة التخصصات بالرباط، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. مشاركة ولد الرشيد، جاءت لتكرس موقعه المتصاعد في هندسة النقاش العمومي حول القضايا المستقبلية الكبرى للمغرب، وعلى رأسها الانتقال الرقمي وتحديات الذكاء الاصطناعي.
المناظرة، التي تنظمها وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، جمعت طيفاً واسعاً من الفاعلين السياسيين والاقتصاديين والخبراء الدوليين، وسعت إلى بلورة استراتيجية وطنية سيادية في مجال الذكاء الاصطناعي، تتماهى مع التوجيهات الملكية السامية، وتستجيب لرهانات التنمية المستدامة والعدالة الرقمية. وقد شكّل الحضور السياسي الوازن في الجلسة الافتتاحية، وفي مقدمته ولد الرشيد، إشارة واضحة إلى أن ملف الذكاء الاصطناعي لم يعد فقط قضية تقنية، بل أصبح ورشاً سيادياً بامتياز.
المناظرة، التي تستمر على مدى يومين، تعرف نقاشات قطاعية معمقة حول 13 مجالاً استراتيجياً، من الإدارة والتعليم، إلى الطب والزراعة والصناعة، كما تشهد توقيع اتفاقيات دولية ومحلية كبرى. حضور ولد الرشيد في هذه المنصة الفكرية الاستراتيجية يعكس اتساع دائرة انخراطه في الملفات الحيوية التي تؤسس لمغرب المستقبل، ويؤكد موقعه كفاعل سياسي بصدد إعادة تعريف معايير القيادة داخل المؤسسات الدستورية الوطنية.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
