ساكنة الصخيرات تستنكر الارتفاع الصاروخي لفواتير الماء والكهرباء وتلتمس تدخل السيد العامل

بقلم عبد المغيث لمعمري 

الصخيرات – تعيش ساكنة مدينة الصخيرات على وقع موجة غضب واحتقان متزايد جراء الارتفاع الصاروخي وغير مبرر في فواتير الماء والكهرباء التي تصدرها شركة “ريضال”، المسؤولة عن تدبير هذا القطاع الحيوي بالمنطقة. وقد عبر العديد من السكان عن استيائهم الشديد من هذه الزيادات، التي وصفوها بغير المنطقية والمجحفة في حق شريحة واسعة من المواطنين.

وتفيد شهادات متطابقة أن بعض الأسر التي لا تتوفر إلا على مصباح وساشة تلفاز صغيرة، توصلت بفواتير شهرية تتجاوز 180 درهما، رغم محدودية استهلاكها اليومي. وهو ما أثار الكثير من التساؤلات حول طرق احتساب الفواتير ومدى مصداقية العدادات، خاصة في ظل غياب تفسيرات واضحة من الشركة المعنية.

وفي هذا السياق، وجهت الساكنة نداء عاجلا إلى السيد عامل عمالة الصخيرات-تمارة، مناشدة إياه التدخل العاجل للوقوف على هذه الوضعية المختلة، وإنصاف الأسر المتضررة التي أصبحت غير قادرة على تحمل الأعباء المتزايدة لفواتير الماء والكهرباء.

وطالبت الساكنة بإيفاد لجنة تحقيق مستقلة من أجل التدقيق في طريقة تدبير شركة ريضال لهذا المرفق العمومي، ومراجعة الفواتير التي عرفت ارتفاعا غير مبرر، مع ضرورة إقرار آلية للتواصل والشفافية بين الشركة والمواطنين.

إن الوضع الراهن يستدعي تدخلا فوريا من طرف الجهات المختصة لوضع حد لهذه الاختلالات، وحماية القدرة الشرائية للمواطن البسيط، الذي يعيش ظروفا اجتماعية واقتصادية صعبة لا تحتمل مزيدا من الضغط.