نظرا لاستفحال عمليات السرقة وسلب ممتلكات المواطنين والضرب والتهديد بالسيوف والسواطير خلال الآونة الأخيرة،عمد عدد من الشبان المغاربة بإطلاق حملة على مواقع التواصل الاجتماعي أطلقوا عليها حملة “زيرو كريساج”، وذللك للمطالبة بتوفير الأمن للمواطنين والحد من ما وصفوه ب”الزحف الشنيع” للجريمة العنيفة بالعديد من المدن المغربية.
الحملة أخذت بنشر تعاليق وفيديوهات وصور وثقتهاكاميرات المراقبة وهواتف شهود عيان تظهر اعتداءات بالسيوف في حق مواطنين أصيبوا على إثرها بجروح بليغة أو عاهات مستديمة.
القائمون على الحملة طالبوا كذلك مرتادي وسائل التواصل الاجتماعي بإرسال فيديوهات وصور لعمليات السرقة بالعنف وأماكن حدوثها وذلك من أجل إيصالها للمسؤولين بغية العمل على سن سياسة أمنية ناجعة والتدخل بشكل سريع من أجل الحد من الإحساس بانعدام الأمن وانتشار ما يسمى بظاهرة “التشرميل”.وسرعان ما انتشر على شبكة الانترنت و انخرط فيها العديد من مستعملي مواقع التواصل الاجتماعي، حيث حازت صفحة الحملة على 22 ألف إعجاب في ظرف أربع ساعات فقط من إطلاقها.كما تمت الدعوة إلى توفير الأمن للمواطنين عن طريق سن عقوبات زجرية في حق كل من ضبط وبحوزته سلاح أبيض أو أداة حادة بغية التهديد والسرقة”.
وخلال ساعات قليلة من إطلاق العريضة بدأ عدد المؤيدين لها يزداد أكثر فأكثر وسط توقعات بارتفاع عدد المشاركين فيالأيام القادمة.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.