ما زالت ساكنة منطقة أوزيغيمت بإقليم تنغير تواصل مسيرتها الاحتجاجية نحو مقر عمالة أزيلال هذه المرة ، مشيا على الأقدام والدواب والسيارات، منددين بتدهور أوضاع الصحة والتعليم والبنية التحتية الطرقية وغيرها من مظاهر التهميش التي لحقت دواوير المنطقة، وتسجيلهم غياب إرادة الجهات المسؤولة لتحقيق مطالبهم المشروعة التي طالما رفعوا إلى هذه الجهات، بتعبيرهم.
أحد الفاعلين قال، في اتصال هاتفي، “لم نخرج إلى الاحتجاج حتى بلغ السيل الزبى، وتأكدنا أن المسؤولين في الجماعة الترابية لاغيل نمكون وعمالة تنغير لا يملكون غير الوعود الكاذبة فقط”، مشيرا إلى “أن المسيرة الاحتجاجية ستستمر في حالة عدم تجاوب الإدارة مع مطالبنا المشروعة” لهذا فكرنا أن نغير الوجهة الى عمالة أزيلال ، مشددا على “أن المنطقة تعاني غياب طريق معبدة؛ وهو ما يضاعف معاناة المواطنين، خصوصا أن أسعار المواد الغذائية الأساسية تتضاعف بأكثر من النصف”، يقول المتحدث.
وأكد الفاعل الجمعوي أن المحتجين، البالغ عددهم حوالي 400 شخص، خرجوا، منذ صباح اليوم الإثنين، في هذه المسيرة الاحتجاجية، من أجل قول العبارة التالية: “كفانا فقرا وكفانا تهميشا”، مبرزا أن الساكنة تعيش الحرمان من أبسط الحقوق من “التطبيب والتعليم وفك العزلة”، بالإضافة إلى أن أغلب المواد الغذائية الأساسية ترتفع أثمانها إلى أكثر من النصف، بسبب الوضع الحالي للطريق غير الصالحة للاستعمال عبر الدواب، وكيف يتم استعمالها من لدن العربات؟، يتساءل المتحدث.
بدورها، اتهمت إحدى النساء المشاركات في هذه المسيرة الاحتجاجية، الجهات المسؤولة على المستوى الجماعة والعمالة بتجاهل مطالب المواطنين، مشيرة إلى أن المسيرة وصلت إلى حدود الأن تبانت ، وتقترب من الوصول إلى تراب أزيلال، مؤكدة “لن نتراجع عن مسيرتنا هاته إلى حين تحقيق مطالبنا المشروعة”.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.