أفادت وسائل إعلام دولية أن “محمد لحويج بوهلال” منفذ الهجوم الدامي في مدينة نيس الفرنسية، الأسبوع الماضي، كانت له ميول جنسية ازدواجية، وأنه كان يستخدم تطبيقات هاتفية لمواعدة الرجال كما النساء.
وقال المحققون أنه تم العثور في هاتف بوهلال على صور وتسجيلات مرئية توثق لمغامراته الجنسية مع رجال ونساء من كافة الأعمار، كان أبرزها تلك التي جمعته بمسن فرنسي متقاعد يبلغ من العمر ثلاث وسبعين سنة.
وحسب ذات المصادر فإن سلوك منفذ الهجوم لا يدل على أنه كان ملتزما دينيا، حيث تبين من خلال تحليل بيانات هاتفه أنه كان دائم التردد على المواقع الإباحية والمواقع ذات المحتوى العنيف التي تتضمن مشاهد قتل وأنواع أخرى من الاعدامات.
وأضافت أيضا أنه كان مهووسا بالتقاط الصور على طريقة “السيلفي”، من بينها صور التقطها قبل أيام من العملية وهو داخل الشاحنة التي استخدمها في الهجوم.
وإضافة إلى الهاتف، كانت السلطات الفرنسية قد عثرت داخل الشاحنة التي نفذ بها بوهلال الهجوم على بطاقة هوية ورخصة قيادة وبطاقة بنكية.
وحسب قناة “بي أف ام تي في” فقد تم تسخير 200 رجل أمن متخصص لتحليل البيانات التي تم العثور عليها في هاتف مرتكب هجوم نيس الذي قتل 84 شخصا دهسا.
وكان تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية قد سارع إلى تبني العملية، غير أن الحكومة الفرنسية قالت أنه لم يتضح بعد ما إذا كان المهاجم على صلة بجماعات متطرفة.
المصدر :وكالات
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.