بعد العثور على مولاي عبد الرحمان العربي وتسليمه للشرطة القضائية، واكتمال اعتقال جميع المتهمين الصادرة بحقهم أحكام نهائية، تُطوى رسميًا صفحة المتابعة الجنائية في ملف “كازينو السعدي”.
وبهذا التطور، يتجه التركيز الآن نحو الجانب المدني من القضية، حيث طالب المرصد الوطني لمحاربة الرشوة عمدة مراكش بضرورة فتح الدعوى المدنية التابعة بهدف استرداد الأموال العمومية التي تم تبديدها خلال فترة الاختلالات المالية التي عرفها تدبير بلدية المنارة جليز.
ويأتي هذا التحرك في إطار السعي لضمان عدم إفلات المتورطين من المسؤولية المالية، واسترجاع الحقوق المالية للمراكشيين، خاصة بعد تأكيد محكمة النقض للأحكام الصادرة في حق المتهمين.
ويُنتظر أن يحدد المجلس الجماعي لمدينة مراكش موقفه من هذا المطلب، وسط دعوات حقوقية وقانونية لتفعيل آليات المحاسبة واسترداد المال العام وفقًا للقوانين الجاري بها العمل.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.