تعيش مدينة طرفاية على وقع إشادة واسعة ومتواصلة بالمجهودات الأمنية الكبيرة التي يقودها قائد المركز الترابي للدرك الملكي، منذ توليه مهامه بالمنطقة، حيث تمكن، بمعية عناصره، من تحقيق نتائج ميدانية ملموسة في التصدي لمظاهر الجريمة والانحراف، مما خلف ارتياحاً كبيراً لدى ساكنة المدينة وفعاليات المجتمع المدني.
وقد تميزت المرحلة الأخيرة بسلسلة من الحملات الأمنية المركزة، استهدفت محاربة الاتجار في المخدرات والحد من انتشار الجريمة بمختلف أشكالها، حيث تم تنفيذ عمليات نوعية أسفرت عن توقيف عدد من المشتبه فيهم، وتفكيك شبكات تنشط في أنشطة غير قانونية، في احترام تام للضوابط القانونية الجاري بها العمل.
هذه الدينامية الأمنية النشيطة تأتي في إطار تفعيل التعليمات الملكية السامية الرامية إلى تعزيز دولة الحق والقانون، وترسيخ مبادئ العدالة والإنصاف، كما تنسجم مع مضامين دستور المملكة المغربية الذي يضع أمن المواطن وسلامته في صلب أولويات الدولة.
ولم تتردد الجمعيات الحقوقية والهيئات الإعلامية والمكونات المدنية المحلية في التعبير عن امتنانها وتقديرها الكبير لما يبذله جهاز الدرك الملكي بطرفاية، بقيادة المسؤول الترابي، من مجهودات ميدانية ليلية ونهارية، تسهر على أمن المواطنين، وتعمل على مواجهة كل مظاهر الإخلال بالنظام العام بكل حزم ومسؤولية.
وفي هذا الإطار، دعت عدة أصوات محلية إلى دعم وتعزيز الموارد المادية والبشرية لمركز الدرك الملكي بطرفاية، من أجل ضمان استمرارية هذه الدينامية الإيجابية، ومواصلة تنزيل استراتيجية أمنية فعالة تستجيب لتطلعات الساكنة وتحديات المنطقة.
وتبقى هذه المجهودات نموذجاً يحتذى به في العمل الأمني الميداني المرتكز على القرب، الجدية، والتفاعل الفوري مع نداءات المواطنين، بما يعزز ثقة المواطن في مؤسسات الدولة ويعكس الصورة الحقيقية لرجال الدرك الملكي كحصن حصين في خدمة الوطن والمواطن.
مراسلة : عزيز اليوبي
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
