هل هي صفقة جعلت أحزاب الحمامة و الحصان و الكتاب تمتنع عن الترشح للانتخابات الجزئية بمولاي إبراهيم و منح مقعدين لحزب السنبلة؟

محرر الموقع3 ساعات agoLast Update :
هل هي صفقة جعلت أحزاب الحمامة و الحصان و الكتاب تمتنع عن الترشح للانتخابات الجزئية بمولاي إبراهيم و منح مقعدين لحزب السنبلة؟

علامات استفهام عريضة تحوم حول أسباب عدم تقديم أحزاب التجمع الوطني للأحرار و التقدم و الإشتراكية و الإتحاد الدستوري لمرشحيهم للمشاركة في الانتخابات الجزئية التي تشدها جماعة مولاي إبراهيم، في ظل تقديم حزب الحركة الشعبية لتزكية منتخبيه للمشاركة في هذه الإنتخابات، ما يجعل حزب السنبلة، لغاية كتابة هذه الأسطر، هو الحزب الوحيد الممثل في الانتخابات و المبشر بالفوز بالمقعدين المذكورين.

مصدر موثوق، كشف بان المنسق الإقليمي لحزب الإتحاد الدستوري بالحوز عبد الغني كامل قد وقع على تزكيتين لمرشحين بحزب الحصان لخوض الإنتخابات الجزئية بمولاي إبراهيم، لكن لغاية كتابة هذه الأسطر لم يتم وضعهما لدى السلطات المحلية. من جانب أخر يطرح أكثر من سؤال حول عدم تقديم جواد الهلالي المنسق الإقليمي لحزب الحمامة بالحوز لمرشحي حزبه لخوض الانتخابات المذكورة، ما يجعل الأمر ملتبسا على كثيرين من متتبعي الشان السياسي بالإقليم.

فهل هي صفقة في الكواليس تمت من أجل حصول حزب الحركة الشعبية على مقدين بمجلس مولاي إبراهيم، وفق ما ذكرته الجريدة في وقت سابق، أم أن الأيام القادمة كفيلة بكشف المستور؟.

و كانت مصادر متطابقة، قد أوضحت أن حزب الحركة الشعبية وضع لدى السلطات المحلية تزكيتي ممثليه في الانتخابات الجزئية بالدائرة الانتخابية رقم 3 المخصصة لمقعد النساء و الدائرة الانتخابية رقم 13 بجماعة مولاي إبراهيم.

و أشارت المصادر نفسها، ان حزب السنبلة متأكد من فوزه بهذه الانتخابات الجزئية و حصوله على مقعدين بمجلس جماعة مولاي إبراهيم، في ظل مباركة من منتخبين ينتمون لاحزاب الإتحاد الدستوري و التجمع الوطني للأحرار و التقدم و الاشتراكية المشكلة للمجلس. مبررة ذلك بيأسها من أحزابها و رغبتها في إقحام حزب أخر بداخل المجلس من اجل عدم تغليب كفة حزب على باقي الأحزاب بداخل المجلس.

كما أبرزت ذات المصادر أن اختيار حزب الحركة الشعبية يأتي كرسالة أولية من عدد من المنتخبين على مستوى إقليم الحوز الذين سيرحلون لحزب السنبلة لتمثيله بالاستحقاقات البرلمانية و الجماعية المقبلة.

و تعرف جماعة مولاي إبراهيم، في الثاني والعشرين من شهر أبريل الجاري، إجراء انتخاباتٍ جزئية بالدائرة الانتخابية رقم 3 للتنافس على المقعد المخصص للنساء و الدائرة الانتخابية رقم 13، بعد أزيد من ثلاث سنوات على آخر انتخابات عرفتها تزامنا مع نظيرتها التشريعية والجهوية.

وصدر ضمن العدد رقم 7389 من الجريدة الرسمية قرارٌ لعبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، دعا من خلاله الناخبين المحسوبين على الدائرتين الانتخابيتين المعنية به إلى انتخاب ممثليهم، وفق الجدولة الزمنية المحددة التي تضبط مسطرة تقديم الترشيحات.

ولفت وزير الداخلية إلى أنه يجب على كل مترشح أن يودع ترشيحه بنفسه في شكل تصريح فردي بمقر السلطة الإدارية المحلية ابتداء من الثالث من أبريل المقبل إلى غاية الثامن منه، على أن تبدأ الحملة الانتخابية في يوم التاسع من الشهر ذاته وتنتهي في الساعة الثانية عشرة ليلا من اليوم الحادي والعشرين منه.


اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Breaking News

اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading