يواصل السيد : ” رشيد نصري “، رئيس جماعة سيدي بومهدي بإقليم سطات، تقديم رؤيته الطموحة لمستقبل الجماعة، معتبراً أن تطوير الشأن المحلي يتطلب تضافر الجهود وتعزيز التعاون مع جميع الفاعلين المحليين، بما في ذلك المجتمع المدني والمستثمرين. ويستند في هذه الرؤية إلى مجموعة من المبادئ الأساسية التي تؤمن بالاستدامة وتكافؤ الفرص، مؤكداً على ضرورة الانفتاح على جميع ساكنة الدواوير دون استثناء.
أحد أبرز النقاط التي يركز عليها الرئيس “نصري” هو تحسين قطاع الفلاحة والسياحة، من خلال إنشاء مشاريع جديدة تهدف إلى رفع مستوى المعيشة وتعزيز الاقتصاد المحلي. في هذا الصدد، يسعى السيد نصري إلى تطوير مشاريع فلاحية مبتكرة تساهم في زيادة الإنتاجية وتحقيق الاكتفاء الذاتي في بعض المنتجات الزراعية، مما يساهم في تقليص الفجوة الاقتصادية بين مختلف المناطق.
وبالتوازي مع ذلك، يتطلع رئيس الجماعة إلى تعزيز القطاع السياحي من خلال تهيئة المناطق السياحية الجاذبة وتوفير البنية التحتية اللازمة لجذب السياح المحليين والدوليين. يشمل ذلك تطوير الأنشطة السياحية الطبيعية والرياضية التي يمكن أن تساهم في جذب الاستثمارات وتنشيط الحركة الاقتصادية في المنطقة.
لا يخفى على أحد أن أحد التحديات الكبرى التي تواجه الجماعات المحلية هو نقص الميزانيات المخصصة لتغطية احتياجات المواطنين وتحقيق المشاريع التنموية. ولذلك، يوضح السيد نصري أن مفتاح النجاح في تحقيق أهداف الجماعة يكمن في عقد شراكات استراتيجية مع القطاع الخاص والمستثمرين، سواء على الصعيدين الوطني أو الدولي.
ووجه الرئيس دعوة للمستثمرين للاستثمار في جماعة سيدي بومهدي، مؤكداً على أن المنطقة توفر العديد من الفرص الاستثمارية التي يمكن أن تساهم في خلق فرص عمل مستدامة وتحقيق التنمية الشاملة. ورغم التحديات الاقتصادية التي قد تواجه الجماعة، إلا أن التعاون مع مختلف الشركاء يمكن أن يسهم في تجاوز هذه العقبات.
من خلال التزامه بتفعيل الخطابات الملكية السامية، يسعى رئيس جماعة سيدي ” بومهدي ” إلى تطبيق التوجيهات الملكية في مجالات التنمية المستدامة والحكامة الجيدة. ويعتبر أن تعزيز دور المواطن في الحياة العامة، وإعطاء الأولوية للمشاريع التي تحقق التنمية الشاملة، هو السبيل الأمثل لتحقيق الرؤية المستقبلية للمملكة.
كما أشار السيد : ” رشيد نصري” إلى في تصريح الى ( جريدة النهار نيوز المغربية ) ، أن الانفتاح على المجتمع المدني يشكل جزءاً أساسياً من استراتيجيته. فقد أكد على أهمية التنسيق مع جمعيات المجتمع المدني التي تلعب دوراً مهماً في تسليط الضوء على احتياجات الساكنة وتعزيز ثقافة المشاركة المجتمعية. ويسعى إلى خلق بيئة تفاعلية بين المجلس الجماعي والمواطنين، بعيداً عن أي تمييز أو امتيازات.
إن التوجهات الجديدة التي يقودها رشيد نصري في جماعة سيدي بومهدي تبرز التزامه بتطوير المنطقة من خلال مشاريع فلاحية وسياحية واقتصادية تساهم في تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية للساكنة. ومع التركيز على الشراكات الاستراتيجية وتفعيل التوجيهات الملكية، يتضح أن سيدي بومهدي تسير نحو مستقبل واعد يعكس تطلعات المواطنين ويسهم في التنمية المستدامة على مستوى الإقليم والمملكة ككل .
مراسلة : عزيز اليوبي
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
