متابعة : رحال الأنصاري
يجد المنتخب السنغالي نفسه في موقف حرج بعد مرور خمس جولات من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث يحتل المركز الثالث في مجموعته برصيد 9 نقاط، خلف السودان المتصدر بـ11 نقطة والكونغو الديمقراطية بـ10 نقاط. هذه الوضعية تجعل أسود التيرانغا مهددين بالغياب عن العرس العالمي، وهو ما سيمثل صدمة كبيرة لجماهير الكرة السنغالية، التي اعتادت رؤية منتخبها في كبرى المحافل الدولية.
نتائج مخيبة رغم عدم الخسارة
المنتخب السنغالي، الذي توج بلقب كأس أمم إفريقيا 2021 وكان أحد المرشحين بقوة لتصدر مجموعته بسهولة، فشل حتى الآن في تحقيق ذلك بسبب نتائجه المتذبذبة وعدم قدرته على حسم المباريات لصالحه. اللافت أن الفريق لم يتعرض لأي هزيمة حتى الآن، لكنه وقع في فخ التعادل ثلاث مرات، مما أفقده نقاطًا ثمينة كانت كفيلة بوضعه في الصدارة.
حسابات معقدة والمهمة تزداد صعوبة
مع تبقي خمس جولات على نهاية التصفيات، لا يزال الأمل قائمًا أمام السنغال، لكن المهمة لن تكون سهلة، حيث سيكون الفريق مطالبًا بتحقيق العلامة الكاملة وانتظار تعثر منافسيه المباشرين. أي تعثر جديد قد يُعقد الحسابات أكثر ويُبعد أسود التيرانغا عن حلم المونديال، وهو السيناريو الذي لا يرغب فيه أحد داخل المعسكر السنغالي.
الضغط يتزايد والجماهير تنتظر
الضغط يزداد على المدرب أليو سيسيه واللاعبين، خاصة أن الجماهير السنغالية كانت تتوقع أداءً أكثر إقناعًا بعد مشاركة المنتخب المتميزة في مونديال قطر 2022. إذا لم يتحسن الأداء في الجولات القادمة، فقد يجد الفريق نفسه خارج الحسابات رسميًا، وهو ما سيكون بمثابة صدمة كروية كبرى.
فهل سيتمكن أسود التيرانغا من العودة بقوة وتحقيق الانتصارات المطلوبة، أم أن حلم التأهل سيتلاشى وسط المنافسة الشرسة في المجموعة؟ الأيام القادمة ستكشف مصير السنغال في هذا السباق المصيري!
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.