في حديثها عن تطورات قضية السطو على اراض سلالية بجماعة ايت حمو، قيادة بوشان، اقليم الرحامنة، قالت مصادر مطلعة “للنهار نيوز”، ان الامر يتعلق بكشف تلاعبات بالاراضي السلالية، كمحاولة يائسة، تضيف المصادر ذاتها لطمس الحقيقة، ويتجلى ذلك اساسا في اختفاء وثائق رسمية من ارشيف جماعة ايت حمو، والتي اثيرت بشأنها عدة تساؤلات من طرف المتتبعين والمتضررين مما جرى من سطو مفضوح على الاراضي السلالية بالمنطقة.
وذكرت مصادرنا ان السيد وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية، استمع في تقديم اول الى مجموعة من الاطراف في هذا الملف قبل ان يصدر الاوامر لدرك بوشان من اجل تعميق وتوسيع دائرة البحث مرة اخرى، وافادت ان رئيس جماعة ايت حمو اقر على توقيعه على عقد واحد بتاريخ يناير 2024، قبل ان يجري كشف توقيعه على اشهاد بالتنازل عن ارض سلالية مؤرخ في شهر ماي الماضي…
ويشهد هذا الملف، المعروف بمزارع دوار السمارة، الذي اكتشفه السكان، استنكارا كبيرا بالمنطقة، اذ طالب المتضررون في شكايتهم، الموجهة الى السيد الوكيل، بالتحقيق لانصافهم ولكشف كل المتورطين، وكل من له علاقة من قريب او بعيد بهذه التجاوزات والتلاعبات، اذ اصبحت تشير مصادرنا بالمنطقة، واضحة للعيان، وتظهر من خلال غرس اشجار الزيتون و التطاول على السكان، وتسييج الاراضي بشكل يتنافى و القانون 62.17 المنظم للاراضي السلالية.
واضافت المصادر نفسها ان رئيس جماعة ايت حمو، اعيد تقديمه امام انظار النيابة العامة، بعد ان استمع درك بوشان، الى موظفين فضلا عن رئيس مصلحة تصحيح الامضاءات بهذه الجماعة القروية.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
