حكاية قلم ونغم  رحلة كاتب وشاعر غنائي بدر الدين الأشهب

abdelaaziz616 فبراير 2025Last Update :
حكاية قلم ونغم  رحلة كاتب وشاعر غنائي بدر الدين الأشهب

بقلم هند بومديان

 

لطالما كانت الكلمة سيدة المسرح، وكانت الموسيقى روحها التي تمنحها الحياة. بين الحروف المتناغمة والنغمات العذبة، وُلدت رحلته مع الإبداع، رحلةٌ مزجت بين الشعر واللحن، بين الإحساس والتعبير، حتى أصبحت كلماته أغانٍ تُحكى على ألسنة العاشقين، وتُرددها الأرواح الباحثة عن المعنى.

 

بدر الدين الأشهب، من مواليد مدينة سلا، بدأ مسيرته الفنية منذ الصغر، حيث كان يرافق مجموعة موسيقية بالتوازي مع دراسته .

و بعد حصوله على شهادة البكالوريا – شعبة الآداب، التحق بـالمعهد الوطني للموسيقى، حيث تابع دراسته الأكاديمية في مجال الموسيقى، مما جعله ينتقل من مرحلة الهواية إلى الاحتراف.

 

، و حيث كان كل وتر يعزف جزءًا من حكايته ، وكل لحن يفتح له نافذة على عوالم لا نهائية من الإبداع. لم تكن الموسيقى مجرد دراسة، بل كانت انتماءً، لغةً خاصة تربطه بالحياة، وسفينةً أبحرت به نحو ضفاف الشعر الغنائي، حيث تصافحت كلماته مع الألحان، وولدت قصصٌ تلامس القلوب.

في هذه السيرة الذاتيةل بدر الدين الأشهب، سنعود إلى البدايات الأولى، إلى أول قصيدة خجولة كتبها، إلى ذلك الدفتر الذي احتضن كلماته قبل أن تصل إلى قلوب الناس، إلى الألحان الأولى التي عزفها بأصابع مرتعشة، وإلى ذلك الحلم الذي كبر معه حتى صار واقعًا. سنحكي عن لحظات الشغف والانكسار، عن النجاحات والتحديات، عن الأغاني التي كتبها بمداد القلب، وعن رحلته في عالم الكلمة والنغم، حيث لا حدود للإحساس، ولا نهاية للحكاية

 

خلال رحلته الفنية، تعرف بدر الدين على نخبة من الفنانين المغاربة والأجانب، وتعامل مع مجموعة من الأسماء البارزة في الساحة الفنية المغربية. كما خاض تجربة الكتابة والشعر الغنائي، وكانت أولى أغانيه

 

 

سلا مدينتي

“من كلماته وألحان مصطفى الهيلالي، وغناء المطربة القديرة صباح الشنا

 

“حر الكبدة” – ألحان وغناء محمد شفيق، توزيع رضى الإدريسي

 

“رد بالك” – ألحان وغناء مصطفى الهيلالي

 

“ضسرتي” – ألحان مصطفى الهيلالي، وغناء صباح الشنا

 

“ضاعت عشرتنا” – ألحان عبد الرحيم بوساق، وغناء المطربة الواعدة هجر ريري

 

و آخر أغانيه حاليا

انا مغرومة من كلمات بدر الدين الاشهب و الحان و و توزيع جواد العصامي و غناء فاطمة الزهراء المغربية

 

بالإضافة إلى أغنيات أخرى مثل: “لا تتفلى”، “ولد الجيران”، “حبيبي نكّار” وغيرهم.

 

 

حاليًا، يتابع دراسته الفنية والمهنية في إسبانيا، ويواصل تطوير مسيرته الفنية.

كان لمجموعة من الفنانين أثر كبير في رحلته الموسيقية، من بينهم:

 

الأستاذ عبد الله العصامي

 

الراحل محمد الغاوي

 

الراحل محمود الإدريسي

 

عز الدين منتصر

 

حميد البوعجلي

 

صباح الشنا

 

بشعيب بالخياط (أستاذه في آلة الكمان)

 

محمد شفيق

 

عبد العاطي أمنا

 

كما تأثر أيضًا بعدد من الممثلين، مثل:

 

أحمد أولد

سعاد النجار

مليكة الرويس

 

والقائمة طويلة من الأسماء التي كان لها أثر واضح في مسيرته الفنية.

 

يطمح للاستمرار في العطاء الفني وتقديم أعمال تترك بصمة في المشهد الموسيقي المغربي والعربي.

 

وهكذا، يواصل بدر الدين الأشهب رحلته مع الكلمة والنغم، شاعرًا غنائيًا ينسج الإحساس بالحروف، وملحنًا يُحاكي المشاعر بأعذب الألحان. ما زال إبداعه يتجدد، وكلماته تُغنّى، ليظل اسمه حاضرًا في ذاكرة الفن، حاملًا معه المزيد من العطاء والتألق في عالم الموسيقى والشعر.


اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Breaking News

اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading