عثمان جدي
يتأمل ” محمد فراح ” المكلف بمهمة الكاتب العام بالمكتب المسير لفريق إتحاد الفقيه بن صالح لكرة القدم منذ سنة 1963 وإلى حدود اليوم ، أن يحضى بتكريم خاص ومكافئة من قبل الجهات المسؤولة عطفا على الخدمات الجليلة و التضحيات الجسيمة والجهود التي قدمها و بدلها لفريق إتحاد الفقيه بن صالح لكرة القدم ، ومساهمته في استمرارية الفريق ، ولم شمل أعضاء المكاتب المتعاقبة على تسيير الفريق ( وقت الشدة ) الذين ضحوا من أجله خيرة الرجال ، بينهم من ساهم في صعود الفريق إلى القسم الوطني الأول إبان الثمانينات ، في إطار رياضي حاول مؤسسوه أن يساهموا من خلال هذا النادي في النهوض بالمجال الرياضي بمدينة الفقيه بن صالح ، حيث عاشر ” محمد فراح ” ( البالغ من العمر 85 سنة أب لأربعة أبناء ) ” عاشر ” عدد من الرؤساء تعاقبوا و أشرفوا على تسيير الفريق ، من مختلف الأجيال، إذ يعتبر :” محمد فراح ” صلة وصل مابين بين المكتب المسير للفريق والجامعة الملكية لكرة القدم والعصبة وحتى الهواة على حد سواء .
فهل ياترى ستلتفت الجهات المعنية لمكافئة وتكريم ” محمد فراح ” الذي أفنى عمره في خدمة فريق إتحاد الفقيه بن صالح لأزيد من 50 سنة خصوصا وأنه يقطن بمسكن وظيفي قد يتعرض من خلاله في يوم من الأيام لا قدر الله بمعية أفراد أسرته إلى التشرد جراء الإفراغ من المسكن الوظيفي.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.