بدأت طواقم الطوارئ بالمملكة المتحدة في إزالة آثار الإعصار إيوين الذي أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل وانقطاع الكهرباء عن أكثر من مليون شخص في جميع أنحاء جزيرة أيرلندا واسكتلندا.
وافادت مصادر إعلامية نقلا عن هيئة الأرصاد الجوية البريطانية ان العاصفة “إيوين” ربما كانت أقوى عاصفة تضرب المملكة المتحدة منذ عشر سنوات على الأقل، وذلك بعد أن تجاوزت سرعة 100 183 كيلومتراً في الساعة.
في أيرلندا، تسببت الرياح في كسر أعمدة الهاتف، وتدمير حلبة للتزلج على الجليد في دبلن، بل وأسقطت توربيناً عملاقاً لتوليد الطاقة من الرياح.
كما تعرضت أجزاء من اسكتلندا وأيرلندا الشمالية لأضرار واسعة النطاق في الممتلكات، وسجلت شبكة السكك الحديدية الاسكتلندية ما يقرب من 400 حادث ضرر.
واشارت المصادر ذاتها الى إن إعصار إيوين قد ابتعد بحلول صباح اليوم السبت 25 يناير الجاري إلى بحر الشمال، لكن احتمال حدوث طقس سيئ لا يزال قائما في العديد من مناطق الجزر البريطانية.
وأضافت أن الأمطار الغزيرة والثلوج والرياح العاصفة ستنتقل إلى أيرلندا الشمالية بحلول منتصف بعد ظهر السبت، ثم إلى غرب إنجلترا وويلز في وقت لاحق.
في أيرلندا، انقطعت الكهرباء عن 625 ألف منزل وشركة مساء الجمعة. ورغم إعادة توصيل الكهرباء لعشرات الآلاف بحلول صباح السبت، قال المهندسون إن إصلاح الشبكة بالكامل قد يستغرق “عددا كبيرا من الأيام”.
ويعاني نحو 138 ألف شخص من انقطاع المياه، وهو رقم قالت شركة المياه الأيرلندية إنه من المرجح أن يرتفع بسبب انقطاع التيار الكهربائي في محطات المعالجة ومحطات الضخ.
وفي اسكتلندا، عادت الكهرباء إلى 134 ألف منزل بحلول صباح السبت. وظل نحو 30 ألف منزل بدون كهرباء ، فيما ظل
، 189 ألف منزل وشركة في أيرلندا الشمالية بدون كهرباء صباح اليوم السبت، على الرغم من استعادة الإمدادات لـ96 ألف عميل.
واكدت شركة كهرباء أيرلندا الشمالية إن الأمر قد يستغرق ما يصل إلى 10 أيام قبل أن تعود جميع الكهرباء إلى الشبكة.
كما تسببت العاصفة في انقطاع التيار الكهربائي عن 20 ألف منزل في شمال غرب إنجلترا. وكانت جهود إعادة توصيل التيار جارية صباح السبت.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
