المؤتمر الدولي حول التواصل والاعلام في دورته الثانية تحت شعار التواصل الترابي وتعزيز ريادة الأعمال والسياحة في الأقاليم الجنوبية المغربية

 تعتزم الكلية متعددة التخصصات ببني ملال وفريق البحث في التواصل التابعين لجامعة السلطان مولاي سليمان، بني ملال- المغرب ، بشراكة مع منتدى الصحراء للحوار والثقافات، تنظيم المؤتمر الدولي حول التواصل والاعلام في دورته الثانية تحت شعار ” التواصل الترابي وتعزيز ريادة الأعمال والسياحة في الأقاليم الجنوبية المغربية “ببني ملال، وذلك خلال الفترة الممتدة من 22 إلى 24 ماي 2025.

السياق

يُعتبر التواصل العلمي ركيزة أساسية لدعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية بشكل عام من خلال دمج الأبعاد الإنسانية والثقافية والتعاونية، و ذلك لتسهيل تبادل الخبرات والمعارف بين الشعوب. و يساهم هذا التواصل في تعزيز التفاهم المتبادل والتعاون الدولي، وهما عنصران أساسيان لمواجهة التحديات العالمية وبناء مستقبل عادل ومستدام. وفي هذا الاطار تتزايد الحاجة إلى تعزيز شبكات التعاون والاستثمار في التعليم والبحث العلمي، وإبراز القيمة الحقيقية للتراث المادي و اللامادي في تحقيق تنمية متوازنة وشاملة.

يتماشى هذا المؤتمر مع التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله لإرساء العدالة الاجتماعية والتماسك الترابي والتنمية المستدامة، ويهدف إلى تشجيع المقاربات العلمية المبتكرة و تأكيد دور التواصل الترابي في تعزيز ريادة الأعمال والسياحة في أقاليمنا الجنوبية وذلك نظرا للدور الذي تلعبه الجهات الثلاث في الجنوب المغربي من دورحاسم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمملكة. وبفضل ثرواتها الثقافية والطبيعية والتاريخية، توفر هذه المناطق إمكانات كبيرة لتطوير التنوع الثقافي واستغلال الإمكانات السياحية في إطار ريادة الأعمال التشاركية . ويهدف هذا الحدث الكبير، الذي يجمع خبراء وباحثين وصناع قرار إلى أن يكون منبراً للتفكير في القضايا الاستراتيجية المتعلقة بالسلامة الإقليمية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية والتعاون الإقليمي والدولي. وتجدر الإشارة إلى أن المؤتمر سيعرف حضور و ومداخلات وزراء وسفراء وممثلين عن المناطق الجنوبية المغربية.

يندرج هذا المؤتمر ضمن مشروع دعم البحث العلمي في العلوم الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية، تحت عنوان: “الاندماج الترابي، الأقاليم الجنوبية وتداعيات جائحة فيروس كورونا” (SHS 2020) ، الذي تم اعتماده من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني (CNRST) ويحمل المشروع عنوان: “التواصل الترابي والعمومي: رافعة لتعزيز السياحة وريادة الأعم�