في الوقت الذي يتطلع فيه المغرب إلى تحقيق طفرة رقمية عبر استراتيجية “المغرب الرقمي 2030″، تعيش مراكز الصيد البحري بجهة الداخلة وادي الذهب، مثل امطلان، لاساركا، لبيردة، العين البيضاء، ولمهيريز، عزلة رقمية خانقة بسبب غياب صبيب الإنترنت. هذا الغياب يضاعف معاناة السكان بحرمانهم من الخدمات الصحية والتعليمية الرقمية، ويعيق تفاعلهم مع برامج الحماية الاجتماعية، مما يرسخ الفوارق المجالية في واحدة من أكثر الجهات حيوية على المستوى الاقتصادي.
إن تأخير ربط هذه المراكز بشبكات الإنترنت يمثل تحديًا صريحًا للجهود الرامية إلى تحقيق العدالة الرقمية والمجالية. المطلوب اليوم خطوات عاجلة من الوزارة المكلفة بالانتقال الرقمي لتوفير البنية التحتية اللازمة وضمان حق هذه المناطق في الانخراط في التنمية المستدامة. لأن التنمية ليست مجرد رؤية مستقبلية، بل فعل حاضر يعيد للمواطنين كرامتهم وحقوقهم الأساسية.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.