كيف تعتني بزوجك .. و تجعليه سعيداً

مقدمة : – لا تزال الزوجة حتّى وقتنا الحاضر تشتكي من أنّها لا تعيش حياة زوجية سعيدة وأنّها تشعر بالملل وأن الزوج لا يظهر لها حبه واهتمامه بها ولا يقدرها وأنّها لم تنجح في الـاسيس لحياة زوجية مستقرة، ولكن هل قامت الزوجة بسؤال نفسها هل قامت بكل واجباتها اتجاه زوجها وهل أعطته الحب الذي يحتاجه منها حتى يقوم بمبادلتها ذلك الحب التي تشتكي من عدم وجوده، وفي معظم الحالات تجد بأنّ جوابها هو لا وأنّها في الغالب تقوم بانتظار الزوج للبدء بالخطوة الأولى دون ان تقوم هي بالمبادرة لتجديد الدماء في عروق هذا الزواج، سأعطيك أختي القارئة مجموعة من الخطوات التي أمل أن تساعدك في مشوار حياتك الزوجية وحتى تستطيع الاهتمام بزوجك على أكمل وجه وحتى تنبض حياتك بالسعادة والسرور ويذهب كل الغم والحزن عن دروبك. خطوات الاهتمام بالزوج :- 1- على الزوجة الاهتمام بنفسها وهذا سيدل على اهتمامها بزوجها بشكل مباشر، ويجب على الزوجة الاهتمام بشكلها الخارجي وجمالها واختيار الملابس المناسبة لها وما يجب أن يراها الزوج بها، وهذا سيؤدّي لشعور الزوج بالاهتمام به من قبل الزوجة وأنّها تقوم بكل ما يتطلب رؤيته سعيداً، وأنّها تقوم بكل هذا من أجله، وهذه الخطوة تعتبر من أهم الخطوات للاهتمام الزوجة بزوجها وإظهار الود والحب للزوج. 2- مفردة (إنّي أحبك) لها تأثير كبير على الزوج وهي سهلة النطق على الزوجة ولا تريد مجهوداً منها، وهي من أفضل الوسائل حتى تظهر الزوجة مشاعر حبها ومكنونات ودّها لزوجها، حتى تعيد زواجها منه إلى طريق الحب والحياة الزوجية السعيدة البعيدة عن النكد والهم، كما أنّ هذه المفردة لها صدي كبير فيأذن الزوج عند سماعها وهي لحنٌ رائع لا يشبع منها أحد ولا يملّ منها القلب، ولذلك يجب أن تكون هذه المفردة عنوان حياتك الزوجية حتى تعيشي كل أحلامك المرجوة من هذا الزواج. 3- من الأساليب التي تساعد على إظهار الاهتمام والود الذي يختبئ في جوف الزوجة وقلبها إلى أعين زوجها ويعطي النتيجة المرجوة، ألا وهي المفاجأة فتكفي أن تكلميه في مكان عمله أو ترسلي له رسالة محتواها الاطمئنان عليه وأنك تحبينه وتشتاقين لرؤيته، وقومي بإعداد عشاء رومانسي بكل تفاصيله من طهي الأطباق التي يحبها زوجها وحتى الاستقبال الجميل عندما يرجع للبيت بابتسامة راقية تذهب كل همومه التي واجهها طوال يوم العمل، وهذا سيشعره بكمية الحب الهائلة التي تكنها الزوجة له، ومقدار الاهتمام الكبير التي تحاول أن تعطيك الزوجة لزوجها وهذا يساعد في إحياء السعادة والسرور إلى الحياة الزوجية. 4- عند المشاكل التي تحصل بين الزوج والزوجة، فدائماً ما تتجاهل الزوجة إظهار مشاعر الحب والود لزوجها وتذهب للجدال وتعقيد الخلافات بدلاً من أن تظهر له حبها مع أنّ هذا الوقت هو أنسب الأوقات لذلك، فعند إظهار احترامها لما يقول عند وقوع المشاكل وهو في أوج العصبية، ومحاولتها أن تخفف من غضبه وتتجاوز الخلاف التركيز على نقاط التوافق بكل هدوء، فعندها وبعد أن يهدأ الزوج وتنتهي المشكلة سوف يشعر بقدر حب الزوجة له وسيزيد من قوة علاقتهم الزوجية وسوف يعرف مدى جهد الزوجة المبذول لكى تظهر له الحب والاحترام في هذه الأوقات. 5- إن الاعتقاد السائد عند معظم الزوجات أنّ إظهار الحب يحتاج إلى استخدام سلاح الغيرة بصورة مفرطة وملاحقته في كل مكان حتى يشعر باهتمامها به والذى تودّ أن تقوم الزوجة بإظهاره ولكن هذا خطأ كبير لا يستوعبه الزوجة ولا تعرف بوقوعها به وقد يدمر العلاقة الزوجية بالكامل، ويجعل العلاقة في غاية الحزن والهم حيث يشعر الزوج أنه مراقب وأنه فقد كامل حريته مما يجعله يشعر بالاستياء والحزن، ولذلك على الزوجة التي تريد إظهار الحب والاحترام إلى زوجها بأن تضع له مساحة من الحرية ولا تحاصره بمشاعر الغيرة. 6- استخدام وسائل الغزل: تكون أيام الخطبة من أجمل الأيام التي تكون فيها الملاطفات والمزاح والمفاجآت الرائعة، وتبادل كلمات الحب والعشق والشوق، ولكن مع مرور الزمن وزيادة الانشغال والواجبات اليومية تتسبب في التقليل من تلك العبارات والداعبة بين الزوج والزوجة، لهذا من الضروري أن تعود هذه الكلمات إلى الجو العام في الحياة الزوجية، لأنها تعمل على زيادة الحب بين الزوجين وتظهر بذلك الزوجة مدي حبها واحترامها لزوجها، مما يؤدّي إلى الوصول إلى السعادة الزوجية التي يتمناها الكثير من الأزواج. 7- مراقبة الزوج والاهتمام به من دون علمه، في الزيارات الاجتماعية وفي المناسبات العامة بإمكان الزوجة أن تقوم بمراقبة زوجها من دون علمه ومعرفة حاجاته، وهنا تجد الزوجة مهمةً عليها تنفيذها والقيام بها على أكمل وجه ألا وهي إنجاز حوائج الزوج، وهذا يظهر اهتمام الزوجة بالطرف الآخر بالرغم من وجود مسافة بين الزوج والزوجة وهذا يشعل الحب والانجذاب بين الزوجين ويعمق مشاعر الود بينهم. تكرار الخروج مع الزوج: القيام بمهاتفة الزوج أثناء عمله والعمل على ترتيب موعدٍ للخروج معه لتناول طعام الغداء والتمشي معه على الكورنيش مثلاً، وهنا يشعر الزوج باهتمام الزوجة بها وحبها له وتقديره على ما يقوم به من أجلها، وفي الجهة الأخرى تشعر الزوجة أن زوجها ملكها وحدها. تذكير الزوج بذكرياتكم الماضية

عبد الله بناي-النهار نيوز المغربية