منظمة “ماتقيش ولدي” تثمن تعديلات مدونة الأسرة

اعربت منظمة “ما تقيش ولدي” عن تقديرها للجهود المبذولة والمقترحات الخاصة بتعديلات مدونة الاسرة بالمغرب، وثمنت هذه المقترحات واعتبرتها ضمانة لحماية حقوق القاصرين وصون مصالحهم الفضلى.

وثمنت المنظمة بشكل خاص في بيان لها تحديد سن الزواج في 18 سنة، وهو ما اعتبرته تقدما ايجابيا، مع ضرورة التشدد في الاستثناءات المتعلقة بزواج الفتاة في 17سنة، هذا الى جانب الاشادة بقضية حضانة المرأة المطلقة لأبنائها حتى بعد زواجها الثاني، وهو اجراء كما ذكرت المنظمة، يضمن استقرار الاطفال وحمايتهم من التشرد.

كما اشارت منظمة “ما تقيش ولدي” الى اهمية النيابة القانونية المشتركة بين الزوجين لتعزيز حماية مصالح الطفل، الى جانب التأكيد على اهمية المشاركة في القرارات المتعلقة بالقاصر لتعزيز مصالح الطفل وحماية المجتمع من زواجهم. علاوة على اهمية الاعتراف بعمل الزوجة المنزلي كمساهمة لتنمية الأموال المكتسبة خلال الزواج، وهو ما ينصف المراة في نظر المنظمة، ويعزز الاعتراف بمساهمتها الفعالة في الاسرة.

وفيما يخص قضايا الارث، نبهت “ما تقيش ولدي”، الى اهمية تبني المجلس العلمي الاعلى لاجتهادات الخليفة عمر بن الخطاب في مواقف متعددة، مؤكدة انها تتطلع الى تنظيم وضعية الأم العازبة وأبنائها لمعالجة هذا الاشكال المجتمعي بصورة فعالة.