كلميم:محمد وحي
تشكل المنازل التي تم انجازها في إطار برنامج العودة وشمل الأقاليم الجنوبية قبل ازيد من 20 سنة ، مصدر ازعاج للساكنة المجاورة .
لقد تعرضت هذه المنازل البالغ عددها 200 منزلا ، لعمليات التخريب وسرقة الابواب والنوافذ ، حيث تحولت الى مطارح للنفايات وبقايا الهدم والبناء ووكر للمنحرفين.
و كانت ولاية الجهة وشركة العمران ووزارة السكنى ومجلس جماعة كلميم أبرموا قبل سنوات اتفاقية إطار من اجل تفويت هذه منازل العودة بمبلغ 140 الف درهم للوحدة الواحدة التي تتألف من طابق أرضي على أساس أن يتم تخصيص مجموع المداخيل لانجاز منطقة صناعية بايكيسل التابع لجماعة اباينو القروية .، لكنهم لم يتمكنوا من تحقيق ذلك لان عدد الأسر التي وضعت ملفاتها من أجل الاستفادة من هذا السكن فاق بكثير عدد المنازل بهذا المشروع السكني وذلك حسب المعلومات التي توصلنا بها آنذاك .
وقد سبق للساكنة المجاورة ، ان راسلت الجهات المعنية لايجاد حل لهذا المشكل الذي تعاقب عليه سبعة ولاة دون ان يجد طريقه نحو الحل ، غير انها تلقت الوعود فقط وظل الوضع على ما هو عليه .
وفي تعليق له على الفايس بوك على هذا المشكل كتب (م .ح ) ” كل المشاكل تجد لها الدولة حلولا الا منازل العودة بأقاليم جهة كلميم واد نون ، علمها عند ربي “.
وعلق آ خر ” ماذا ينتظر المسؤول من منازل العودة… بقي منها الاسم ، توقفت العودة ،منازل لم يأتي منها سوى الخراب ،تقض مضجع الساكنة القريبة منها (…) ، والمنازل تبقى شامخة متحدية كل الضمائر الحية وتقول هل من مزيد ؟؟”.
وجاء في تعليق آخر ” من غير المقبول أن تظل هذه المنازل على حالها الى ما لا نهاية ، فهي نقطة سوداء ووصمة عار على جبين ولاية جهة كلميم واد نون وبلدية كلميم ” .
ويظل السؤال المطروح هل من متدخل على الصعيد المركزي ⁸ لايجاد حل لهذه المنازل لرفع الضرر عن سكان حي الفتح والأحياء المجاورة بعدما استعصى الامر على الصعيد المحلي ؟؟؟ .
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.