زكية شفيق
عند بداية كل موسم فلاحي و في ظل ظاهرة الجفاف التي تعرفها المملكة عموما و منطقة الشاوية خاصة و التي تعرف نشاطا فلاحيا مهما و الذي يمثل محور الفلاحة بالمغرب نلاحظ اكتظاظ أمام أبواب شركات التأمين التي تلوذ لها مجموعة من الفلاحين و خاصة الصغار طمعا في تعويضهم من اضرار الجفاف.
نفس المشاهد تتكرر، ونفس الوقائع يعيدها التاريخ، لكن المفارقة العجيبة، والاستثناء الوحيد، هو أن كاميرات المراقبة داخل التعاضدية الفلاحية المغربية للتأمين “مامدا” طيعت في أيادي ماسكيها، تغفو وقت ما شاؤوا وتفتح وقت ما تشاء.
والحال أن هذه الوقائع والتطبيل لها هي مجرد مساحيق مغشوشة لواقع تجتمع فيه كل المتناقضات، وتتوزع فيه أدوار المكر والتلاعب بشكل مفضوح بقيادة مايسترو إدارة mamda.
وفي ذات السياق و حسب ما توصلت له جريدة النهار نيوز المغربية بمدينة سطات من معاناة الفلاحين الصغار و الذين توص أمامهم أبواب هذه الأخيرة لتفتح في وجه من سمو أنفسهم فلاحين و ذلك فقط لارضاءهم لمايسترو mamda الذي أصبح يشكل نذير شؤم على الفلاحين و أصبح ي لول مهنة السمسرة التي يستفيد منها ماديا بدون حسيب و لا رقيب، ليبقى السؤال المطروح هل مايسترو mamda لا قانون فوق قانونه؟
و هل هذه المؤسسات لا تخضع لقوانين تحكمها و تحافظ على حق المواطن الضعيف؟
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.