في كلمته الافتتاحية، صرّح المدير العام للمدرسة العليا للتكنولوجيا، البروفيسور محمد أتونتي، بأن المؤتمر الدولي يُعدّ محطة علمية مميزة تجمع نخبة من العلماء والخبراء من مختلف دول العالم. كما أشار إلى أن المؤتمر يمثل فرصة قيّمة لتبادل المعلومات ومناقشة الأبحاث العلمية، إضافة إلى استشراف التوجهات المستقبلية وفتح آفاق للتعاون العلمي على المستوى العالمي، بهدف تعزيز البحث العلمي في المغرب. وفي ختام كلمته، عبّر أتونتي عن شكره لكافة الشركاء المساهمين في تنظيم هذا الحدث العلمي.
بدوره، أكد رئيس المؤتمر، البروفيسور أحمد فائز من المدرسة العليا للتكنولوجيا، على أهمية هذا اللقاء العلمي الذي يشارك فيه علماء بارزون من دول مثل الولايات المتحدة وفرنسا ورومانيا والمغرب. ومن بين المشاركين المميزين، ذكر العالم الشهير “غاب غابريال” من وكالة “ناسا” الأمريكية. كما أشار إلى أن المؤتمر يهدف إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الرئيسية، منها:
- تشجيع البحث العلمي.
- تبادل الخبرات بين الباحثين والأكاديميين.
- تطوير التعاون الدولي من خلال شراكات بين المؤسسات الوطنية والدولية.
- التوعية بأهمية المواد الحيوية.
- تسليط الضوء على الابتكارات.
- تحسين جودة التعليم وتطوير المناهج الدراسية.
استُهلت أنشطة اليوم الثاني بمحاضرتين بارزتين؛ الأولى قدمها غاب غابريال، مهندس بوكالة “ناسا”، بعنوان “إلى ما لا نهاية وما بعدها”، والثانية ألقاها البروفيسور “بيترو أدريان” من جامعة ترانسيلفانيا في براشوف برومانيا بعنوان “توصيف مولد الطاقة الحرارية الشمسية المبنية على أجهزة R O”.
تخلل المؤتمر أيضًا ورشات علمية متنوعة شارك فيها الباحثون من خلال تقديم عروض وأوراق بحثية محكمة، تناولت مواضيع متعددة، منها علوم المواد الحيوية، الهندسة الميكانيكية والكهربائية، الذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة.
تستمر أنشطة المؤتمر الدولي يوم غد الخميس، حيث من المقرر أن يتم تقديم عروض إضافية في ورشات علمية مختلفة. وقد حظي المؤتمر بإشادة واسعة من قبل الخبراء، خاصة كونه الأول من نوعه الذي يشارك فيه علماء من وكالة “ناسا” الفضائية الأمريكية، مما ساهم في تحقيق نجاح كبير.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.