تشير الحادثة المذكورة إلى مشكلة أمنية واجتماعية خطيرة تهدد استقرار منطقة الحريشة بجماعة الطاح في إقليم طرفاية. إن استخدام مادة سامة لقتل كلاب الحراسة يعكس نشاطًا إجراميًا متعمدًا، يهدف إلى تسهيل أنشطة غير قانونية مثل الهجرة السرية وتهريب المخدرات إلى الجزر الكناري،
استهداف كلاب الحراسة يهدف إلى تعطيل وسائل الحماية التقليدية في المنطقة.
يدل على تخطيط مسبق وممارسات منهجية تنتمي لعصابات منظمة.
تسهيل عمليات الهجرة غير الشرعية عبر السواحل الأطلسية.
استغلال المنطقة كنقطة عبور لتهريب المخدرات.
تهديد للأمن المحلي واستقرار المنطق،تأثير سلبي على الثقة في قدرة السلطات على مواجهة الجريمة ، يجب أن تزيد السلطات من وجودها في المناطق المستهدفة، وخصوصًا في الليل. يجب تركيب كاميرات مراقبة في المناطق الحساسة لتعزيز وسائل الحماية.
التعاون مع المجتمع المحلي وإشراك الساكنة المحلية في الإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة.
تنظيم حملات توعية لمواجهة الظواهر الإجرامية، في تحقيق قانوني شامل و ضرورة إجراء تحقيق معمق لتحديد المتورطين وتقديمهم للعدالة.
متابعة المنظمات الحقوقية للتأكد من محاسبة العصابات المتورطة، يجب على المنظمات الحقوقية والفعاليات المحلية مواصلة الضغط على السلطات لتعزيز الأمن في المنطقة، وضمان سلامة المواطنين وحماية الموارد المحلية من الاستغلال الإجرامي.
مراسلة : عزيز اليوبي
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.