عبر عدد من الصحافيين المهنيين ومراسلي الصحف الورقية والمواقع الإلكترونية بإقليم بوجدور, عن غضبهم وإستيائهم من السياسة التي تنهجها عمالة إقليم بوجدور في طريقة التعامل مع الصحافيين, مؤكدين أن عمالة الإقليم لا تتوفر على قسم خاص بالصحافة والتواصل على غرار باقي العمالات والولايات بأقاليم المملكة التي تتوفر على أقسام الصحافة والإعلام التي تمكنهم من الحصول على المعلومة .
وأكد الجسم الإعلامي بالإقليم, أن عمالة العربي التويجر لا تتوفر بتاتا على قسم للإعلام والتواصل مع الصحافيين المحليين والأجانب لتزويدهم بمعلومات ومعطيات لتنوير الرأي العام المحلي والوطني, وكذا استدعائهم في الأنشطة المحلية والجهوية والوطنية. علما أن عمالة إقليم بوجدور تنهج سياسة المحاباة والتمييز هاته الأخيرة بدأت تكشف خيوطها وملامحها بعد إقدام بعض الأشخاص داخل العمالة على إخبار بعض الصحافيين على حساب آخرين ما يتنافى وأخلاقيات المهنة, التي تقتضي الالتزام بالمهنية والحياد والقيام بالمهام على أكمل وجه .
كما أن مصلحة الإعلام والتواصل بإقليم بوجدور تبقى رهينة للأوامر المزاجية والإرتجالية البعيدة كل البعد عن الحق في المعلومة بكل شفافية ونزاهة وهذا حق من حقوق رجال ونساء الصحافة والإعلام محليا وجهويا ووطنيا .
وتداول عدد من الإعلاميين في مواقع التواصل الإجتماعي, أن عامل إقليم بوجدور وعدهم في وقت سابق أنه بصدد البحث على الرجل المناسب في المكان المناسب, ليتكلف بمهامه في قسم الإعلام والتواصل, لاكن لحدود كتابة هذه السطور تبقى عمالة إقليم بوجدور بدون قسم للصحافة مع العلم أن الإقليم يعج بالكفاءات العلمية وحاملي شواهد الماستر والإجازة والذين ينتظرون بفارغ الصبر أن تعطى لهم الفرصة للعمل في هذا المنصب .
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
