النهار نيوز المغربية:ع الرزاق توجاني
كانت جريدة النهار نيوز المغربية سباقة في تسليط الضوء على قضية استغلال الشقق المهجورة في منطقة الجوامعية بمدينة تامنصورت. ففي مقال سابق، نبهت الجريدة السلطات المحلية و الدرك الملكي وسكان المنطقة إلى وجود أشخاص يحاولون الاستيلاء على الشقق المهجورة، مستغلين غياب أصحابها لسنوات طويلة.
وأشارت الجريدة إلى أن هؤلاء الأشخاص يلجؤون إلى استراتيجيات خبيثة، مثل تغيير أقفال الشقق المهجورة والادعاء بملكيتها، ثم عرضها كرهون أو تأجيرها لضحايا لا يدركون حقيقة الوضع القانوني لتلك الشقق. واستهدفت هذه العمليات أشخاصًا يبحثون عن شقق للرهن أو الإيجار بأسعار مناسبة، مما جعلهم عرضة للنصب والاحتيال.
نبهت الجريدة إلى خطورة هذه الممارسات، مشددة على أنها قد تتحول إلى ظاهرة تؤثر سلبًا على أمن واستقرار المنطقة. كما دعت السكان إلى توخي الحذر والتأكد من الوضع القانوني لأي شقة معروضة للرهن أو الإيجار، مع ضرورة الإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة لسلطات المختصة،
بفضل هذا التنبيه، تم تعزيز الوعي بين سكان المنطقة، مما ساعد في كشف محاولات الاستيلاء الأخيرة التي قام بها أحد الأشخاص ذوي السوابق القضائية. وناشدت الجريدة السلطات المحلية و الدرك الملكي بضرورة التدخل العاجل لإحكام الرقابة على الممتلكات المهجورة وتنظيم هذا القطاع بشكل قانوني لمنع أي استغلال.
تُظهر هذه الحادثة أهمية الإعلام المحلي في التنبيه إلى القضايا التي تؤثر على المجتمع، ودوره في حماية الحقوق والممتلكات من أي استغلال غير قانوني. وتبقى المطالبة بتفعيل القوانين وتنظيم ممتلكات الغائبين هي الحل الأمثل لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.
تنبيه بوجود نصاب جعل يقظة الساكنة وتعاونهم مع السلطات المحلية عن كشف المخطط الذي كان ينفذه الشخص المشتبه فيه، مما أدى إلى ضبطه متلبسًا بمحاولته الاستيلاء على شقة مهجورة بمنطقة الجوامعية في تامنصورت.
بعد تنبيه السكان المتضررين للأنشطة المشبوهة التي قام بها الشخص، تم إبلاغ الدرك الملكي الذي تحرك على الفور للتحقيق في الأمر. وبفضل التنسيق المحكم بين الساكنة والسلطات، تم ضبط المشتبه فيه في حالة تلبس وهو يحاول تغيير أقفال الشقة المهجورة.
كما أظهرت التحقيقات الأولية أنه كان يسعى لاستغلال الشقة بعرضها كرهون أو بيعها بشكل غير قانوني لأشخاص غير مدركين لحقيقة وضعها القانوني.
ما حدث في هذه الحالة يُبرز أهمية وعي الساكنة ودورهم في منع وقوع مثل هذه الجرائم. ويُعزى نجاح العملية إلى:
إبلاغ السكان الفوري: عند ملاحظتهم أي نشاط مشبوه أو غير اعتيادي.
التحرك السريع للدرك الملكي: الذي ألقى القبض على الشخص في الوقت المناسب.
تضامن المجتمع المحلي: لمنع استغلال ممتلكاتهم وحقوقهم.
تم اعتقال المشتبه فيه وفتح تحقيق شامل معه لكشف جميع تفاصيل المخطط، بما في ذلك معرفة ما إذا كان يعمل بمفرده أو ضمن شبكة منظمة. كما أن الحادثة سلطت الضوء على الحاجة إلى
تعزيز الرقابة على الممتلكات المهجورة.
وضع آليات قانونية لتنظيم وضع الشقق المهجورة ومنع استغلالها.
تشجيع السكان على الإبلاغ عن أي حالات مشابهة لحماية حقوقهم وممتلكاتهم.
هذه العملية تُعد رسالة قوية ضد كل من يحاول استغلال ممتلكات الغير بطرق غير قانونية، وتعكس أهمية اليقظة المجتمعية والتدخل السريع من قبل السلطات.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.