النهار نيوز المغربية:ع الرزاق توجاني
إقصاء السلطات المحلية في منطقة جليز بمدينة مراكش لبعض محلات الشيشة من قرارات الإغلاق أو التنظيم يثير الجدل والتساؤلات بين سكان المنطقة ومراقبي الشأن العام. يشتكي العديد من المواطنين من معايير مزدوجة يُشتبه في اعتمادها من قبل السلطات في التغاطي مع هذه المحلات، حيث يُعتقد أن بعض محلات الشيشة في جليز تواصل نشاطها بشكل عادي رغم القرارات الرسمية التي قد تحد أو تمنع هذا النشاط في أماكن أخرى.
يعتبر بعض المراقبين أن هذه المعاملة التفضيلية التي قد تحصل عليها بعض المحلات تضر بمبادئ تكافؤ الفرص والعدالة التي يجب أن تكون ركيزة في عمل السلطات المحلية. ويرى المواطنون المتضررون من هذه القرارات أنها تساهم في تأجيج مشاكل مثل الضجيج، وتوافد الشباب إلى هذه الأماكن بشكل مكثف، ما ينعكس سلبًا على الساكنة المجاورة.
في هذا السياق، يطالب سكان منطقة جليز بتدخل السلطات الإدارية بشكل أكثر شفافية وعدالة، لإعادة النظر في المعايير المطبقة وتفعيل القانون على جميع المحلات دون استثناء، بما يضمن احترام قوانين النشاط التجاري والمصلحة العامة.
من جهة أخرى، يرى البعض أن المشكلة تتعدى القرارات المحلية لتلامس تقاطعات أخرى، منها الحاجة إلى تنظيم واضح لأنشطة محلات الشيشة في المدن السياحية كمدينة مراكش. استمرار مقاهي الشيشة في العمل حتى وقت متأخر من الليل يعدّ من القضايا التي تثير استياء العديد من السكان، خاصة في المناطق السكنية. هذا الوضع يسبب مجموعة من المشاكل، أبرزها:
إزعاج السكان بسبب الضجيج: تزداد مستويات الضجيج في ساعات الليل نتيجة لتجمعات الزبائن والموسيقى العالية، مما يؤثر سلبًا على راحة السكان وقدرتهم على النوم. ويصبح هذا الأمر مزعجًا بشكل خاص للعائلات وكبار السن والأطفال.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.