النهار نيوز المغربية: ع الرزاق توجان
في ظرف زمني قياسي
تمكنت عناصر الدرك الملكي بالمركز القضائي بتامنصورت حربيل في ظرف زمني قياسي، من فك لغز جريمة القتل البشعة، التي راحت ضحيتها رجل اربعين، والتي عثر عليه جثة هامدة، داخل منزل بدوار “القايد” التابع للجماعة الترابية حربيل تامنصورت نواحي مراكش.
وتمكنت عناصر الدرك الملكي من إلقاء القبض على السيدة بمدينة آسفي التي يشتبه تورطها في هذا العمل الاجرامي، بحيث توصلت إلى هوية الجانية بعد ساعات قليلة بناء على أبحاث وتحريات قامت بها المصالح الأمنية لدرك الملكي بتامنصورت و بتنسيق مع المركز الجهوي لدرك.
وتعود تفاصيل الواقعة، الى زوال يوم الأربعاء 23 اكتوبر الجاري، عندما لاحضت الساكنة المجاور بعض اطار الدم على باب المنزل حيث تم ابلاغ السلطات،
وقد استنفر هذا الحادث السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي وعناصر الوقاية المدنية الذين انتقلوا إلى عين المكان، حيث أمرت النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بمراكش بنقل الجثة إلى مستودع الأموات قصد إخضاعها للتشريح الطبي من أجل معرفة أسباب الوفاة. وفتح تحقيق دقيق لفك لغز هذه الجريمة الغامضة التي هزت جماعة حربيل تامنصورت
على إثر ذلك تجندت عناصر الدرك الملكي بتامنصورت، فتمت عملية تمشيط بمحيط مسرح العملية الاجرامية، وأشرف قائد سرية الدرك الملكي و عناصره بتامنصورت على مجريات التحقيقات، بشكل شخصي، حيث تم القيام بجميع الإجراءات القانونية اللازمة في مثل هذه الحالات، حيث تكللت المجهودات الأمنية من القبض على الجناة في ظرف زمني قياسي، حيث جرى وضع المشتبه بهم تحت تدابير الحراسة النظرية من أجل إستكمال الأبحاث بإشراف من النيابة العامة المختصة من أجل الكشف عن ظروف وملابسات هذا الفعل الاجرامي.
ومن خلال معالم الجريمة، والبحث الأولي، يتبين أن الجريمة مرتبطة بأحد السيدات المنقبة التي كانت تعيش مع الضحية في المنزل المذكور والتي كانو الجيران يجهلون علاقتها مع الضحية،
ومن البحث الأولي، فإن الشاب الهالك توفي جراء مضاعفات الطعنات المتكررة بالسلاح الابيض على مستوى العنق و الظهر،
وقد لاقت مجهودات الدرك الملكي استحسانا كبيرا من طرف الساكنة التي أعربت عن شكرها للعناصر التي فكت لغز النازلة وأعادت الهدوء والطمأنينة
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.