بقلم عثمان جدي
مما لاشك فيه أننا مازلنا نعيش حالة اليأس والملل في مجلسنا الجماعي الفقيه بن صالح الذي اتضح بالملموس انه مجلس كراسي فقط .
مجلس جماعي ينم عن اكبر فشل في اداء دوره الأساسي .
مجلس جماعي تحول الى اداة تعاسة وبؤس وشقاء من جراء ما يحدث في داخله من فضائح .
مجلس جماعي لم يفلح رئيسه بمعية أغلبيته ذات المصالح الشخصية في بصم ولو لإنجاز واحد في مدينة الفقيه بن صالح المكلومة .
لقد أصبح أعضاء الأغلبية والمعارضة في نظر المواطنين بمستشاري المصالح الشخصية .
كلنا ندرك هذا الشيء ونعيه جيدا .
لم يتمتع أحدا من مستشاري الأغلبية المسيرة بالجرأة لانتقاذ الرئيس أو إبداء رأيه أو ملاحظته حول تسييره أو وعوده الكاذبة !!!! ” غادي نديرو غادي نديرو ” أما على أرض الواقع ” مادار والو ”
الشيء الأغرب من هذا كله هو رفع أيادي مستشاري الأغلبية رغما عن إرادتهم !!!! قبل إنهاء الرئيس فحوها النقطة المدرجة في جدول الأعمال المزمع التصويت عليها ، علما أننا نتوفر على فيديو يوثق هذه المهزلة الكبرى .
وهنا ما يؤكد على ان هناك مصالح ومعاملات في الكواليس مابين الرئيس وأغلبيته .
لقد أبان الرئيس خلال دورة أكتوبر التي عقدت صباح يوم الاثنين الماضي عن ضعف ذريع في الخطاب والتسيير، والبرهان على ذلك عدم تحكمه في أطوار الدورة ، بسبب إستفزازات تعرض لها من قبل عضو في المعارضة ، جعلت الرئيس يتفوه بكلام لا يليق بمقام رجل سياسي .
بل الأكثر من هذا عمل الرئيس «اذنا من طين واخرى من عجين» وترك المواطنين الحاضرين بالدورة يستنكرون استغلال سيارات الجماعة ” بالعلالي ” خارج أوقات العمل في مآرب شخصية أثناء رده على سؤال ” المستشار الجماعي ” محسن الكوري ” الذي أكد في تدخله بالملموس إستغلال سيارات الجماعة في مآرب شخصية من قبل بعض نواب أتباع الرئيس .
رئيس لم يفي بوعوده التي تعهد بها خلال ترشحه كبديل للمعتقل محمد مبدع ، حيث قال بالحرف أنداك سأفضح ملفات فساد و خروقات أرتكبت في عهد المكتب المسير للمجلس الجماعي السابق مع تعهده أيضا المطالبة بإيفاد لجان تفتيش للنبش في بعض الملفات المشبوهة أبطالها منتخبون من طينة محمد مبدع .
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.