النهار نيوز المغربية
في ظل الكثافة السكانية التي ألقت بهيمنتها على واقع المنطقة، مما نجم عنها كذلك ظهور فئة من المجرمين، وكذلك المنحرفين، وهذا راجع بالاساس إلى البيئة التي ترعرعت فيها هذه الخلايا الا وهي المدن الظلامية التي كانت تتمركز بضواحي “العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء” وأن الجميع يعلم ما تنجبه الاحياء الهامشية ، والجدير بالذكر انه تم ترحيلهم إلى بوسكورة ضمن عملية إعادة الإسكان، وذلك بمشروع الازدهار، أو مشروع النصر فيكتوريا، وفي هذآ الصدد خرج الوضع عن السيطرة الأمنية، نتيجة هذا التجانس السكني الذي وقع في ظروف غياب إدارة امنية ، والتي لاتزال إلى يومنا هذا في عداد المفقودين ، الشيء الذي نجم عنه بما يسمى الانفلات الأمني ، بالرغم وجود عناصر الدرك الملكي، وأن عددهم قليل مقارنة مع الكثافة السكانية المسجلة الآن بعين المكان وبالتالي فإن الوضع صار في امس الحاجة إلى دخول رجالات عبد اللطيف الحموشي، من أجل تعزيز خدمات عناصر السيد محمد حرمو هنا بعين المكان، وكذلك السيطرة على الوضع في إطار مكافحة الجريمة ببوسكورة إقليم النواصر
