متابعة : قديري اسليمان
في ظل التهميش الذي تعيشه بوسكورة اقليم النواصر، على مستوى البنيات التحتية، والذي عمر طويلا دون التخلص منه، وبالتالي فإن الساكنة هي التي ستدفع الثمن غاليا، واذا كان هذا وليد سنوات طويلة، فإنه الآن صار التغيير يفرض ذاته بشكل كبير، وبالتالي من أجل تقريب القارئ الكريم، من بعض مظاهر هذا التهميش، ندعوا الجميع ينظر بإمعان إلى هذه القنطرة والتي توجد بدوار أولاد مالك والتابع ترابيا إلى جماعة بوسكورة، علما أن هذه الأخيرة يعيش مجلسها على نيران العزل، بعدما تورط الرئيس وسبعة اعضاء من مجلسه في عدة خروقات على مستوى التسيير الإداري بهذه الجماعة، وحلت لجن تابعة لوزارة الداخلية إلى عين المكان للوقوف على ما يجري ويروج بهذه الجماعة، وبالتالي تبقى هذه القنطرة مثالا حيا يضاف إلى باقي مظاهر الفساد المهيمنة على حياة ساكنة بوسكورة عموما ودوار اولاد مالك على الخصوص.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.